المنطقة منزوعة السلاح بإدلب تشهد “أعنف” اقتتال بين الفصائل “الجهادية” وقوى معارضة

المنطقة منزوعة السلاح بإدلب تشهد “أعنف” اقتتال بين الفصائل “الجهادية” وقوى معارضة

أفاد مرصد حقوقي بأن المنطقة منزوعة السلاح في إدلب تشهد حالياً اقتتالاً هو “الأعنف” بين الجماعات “المتشددة” التي من المفترض أن تكون خارج حدود تلك المنطقة وقوى أخرى معارضة.

ووصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق الشهر الفائت في سوتشي، بشأن إنشاء منطقة عازلة خالية من السلاح الثقيل، والفصائل “المتشددة”، في إشارة إلى هيئة تحرير الشام (تشكل جماعة كانت تعرف بجبهة النصرة نواة لها) وجماعات أخرى جهادية متحالفة معها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “اشتباكات تدور رحاها بعنف بين الجبهة الوطنية للتحرير من جهة، ومقاتلي هيئة تحرير الشام من جهة اخرى، على محاور في محيط جبل عندان، في القطاع الشمالي من ريف حماة، بالتزامن مع اقتتال في غرب مدينة حلب”.

وأضاف المصدر أنه رصد “استهداف هيئة تحرير الشام لبلدة تقاد في القطاع الغربي من ريف حلب، بالتزامن مع اشتباكات في محيطها ومحيط دارة عزة تدور بين الهيئة وبين حركة نور الدين الزنكي المنضوية تحت لواء الجبهة الوطنية للتحرير، وسط استهدافات من هيئة تحرير الشام لبلدة دارة عزة”.

ولفت المرصد إلى “تمكن الفصائل من التقدم والسيطرة على جبل عندان، وسط اشتباكات مستمرة في المنطقة، ضمن محاولة الهيئة معاودة التقدم والسيطرة على الجبل”.

وذكر المصدر ذاته أن هناك “اشتباكات تدور في بلدة كفر حمرة بشمال غرب مدينة حلب، في هجوم من قبل الجبهة الوطنية للتحرير ضمن محاولة إنهاء وجود الهيئة في البلدة المحيطة مباشرة بمدينة حلب، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات بين الطرفين، ومعلومات عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين”، على حد قوله.

وتحظى الجبهة الوطنية للتحرير على دعمها بشكل مباشر من تركيا التي وضعت بوقت سابق هيئة تحرير الشام على قوائم الإرهاب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.