ورد مارديني – موقع الحل

يحتاج السوريون العائدون إلى ديارهم ومجتمعاتهم إلى أسواق نشطة وفرص عمل ودعم، حيث يقوم برنامج الأغذية العالمي بمساعدتهم في إنتاج غذائهم، والحصول على دخل من خلال مشاريع سبل العيش في مناطق آمنة، ولديها أسواق عمل، بحسب الموقع الرسمي لأخبار الأمم المتحدة.

ووصف ديفيد بيزلي (المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي)، بعد زيارته لمنطقة الغوطة الشرقية مؤخراً الوضع هناك بـ”الكارثي”، وشدّد على “ضرورة دعم الأهالي ليتمكنوا من تجاوز المحنة التي يمرون بها”. مشياً إلى أن “الحرب أجبرت الناس على الهروب، ودمرت نظام الري الزراعي، ويجعل الجفاف الوضع أكثر سوءاً وعبئاً على الكارثة الموجودة، ولذا فنحن بحاجة إلى إيجاد حل حتى يتمكن الناس هنا من البقاء على قيد الحياة، وتوفير مستقبل أفضل لهم ولأطفالهم”، بحسب موقع أخبار الأمم المتحدة.

من جهته، قال الفلاح أبو أنس بكار، من مدينة دوما في الغوطة الشرقية لموقع الحل، إن “الغوطة تعتمد بشكل كبير على الزراعة، لكن الحملة العسكرية الأخيرة للنظام على المنطقة، كانت سبباً باحتراق العديد من البساتين، كما قلّ المنتوج الزراعي بعد قطع العديد من الأشجار خلال فترة الحصار”.

وأردف أن أغلب الفلاحين عادوا لزراعة أراضيهم، لكنهم بحاجة لدعم كبير مادياً ولوجستياً، ونأمل أن تثمر زيارة المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي إلى الغوطة، ويتحول كلامه لواقع ملموس على الأرض.

وكانت الأمم المتحدة عرضت صوراً التقطتها الأقمار الصناعية للغوطة الشرقية، في شهر شباط الفائت، بعد تقسيمها إلى قطاعات، وأفادت بأن 17 % منها أصيب بأضرار بالغة، بينما لحقت أضرار طفيفة بنسبة 22 % منها، وأظهرت الصور مباني سويت بالأرض وأنقاضاً في مناطق متفرقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.