“أكثر من 12 ألف نازح سيتضررون”: أطباء بلا حدود تقرر الانسحاب من شمال شرق سوريا دون توضيح الأسباب

“أكثر من 12 ألف نازح سيتضررون”: أطباء بلا حدود تقرر الانسحاب من شمال شرق سوريا دون توضيح الأسباب

جوان علي- القامشلي

قررت منظمة #أطباء_بلا_حدود إيقاف جميع أنشطتها في مناطق #شمال_شرق_سوريا اعتبارا من نهاية شهر تشرين الثاني الحالي، دون ايضاح الأسباب وراء ذلك.

وبحسب اشعار صدر رئيس بعثة المنظمة في شمال سوريا (بريان مولر) قبل أيام، تداوله نشطاء من المنطقة، فإن المنظمة “ستوقف جميع الأنشطة والدعم في شمال سوريا اعتباراً من 30 تشرين الثاني الجاري، ليعقبه الانسحاب الإداري في 15 كانون أول القادم”.

ويوضح الإشعار أن المشاريع الطبية المتضررة من هذا القرار “هي الأنشطة التي تديرها المنظمة في مخيم عين عيسى للنازحين واللجنة الصحية في المركز الصحي في مدينة الطبقة”، لافتا إلى أن الأنشطة الإدارية والإمدادات المتأثرة بهذا القرار “هي مكاتب المنظمة ومرافق التخزين الموجودة في كوباني”.

ويؤكد الاشعار أن “القرار أثر على بعض أنشطة المنظمة في موقع عين عيسى”.

وكانت المنظمة قد أوقفت انشطتها الطبية في مدينة القامشلي وعدة مدن أخرى أواخر شهر أيلول الماضي، على أن تنتقل انشطتها إلى مناطق أكثر سخونة وأكثر حاجة وفق ما أكد متعاقدون، لموقع الحل.

و أكد جلال عياف (من إدارة مخيم عين عيسى) لموقع الحل أن منظمة اطباء بلا حدود ستنسحب أواخر الشهر الجاري “متذرعين بانتهاء مدة برنامجهم، وهو ما يخالف ما سبق أن قالوه حول تجديد برامجهم”، وفق قوله.

ولفت العياف إلى “احتمالية تضرر أكثر 12 ألف نازح من مخيم عين عيسى بانسحاب المنظمة، حيث تقدم إلى جانب منظمات محلية الرعاية الطبية في المخيم”.

وتقدم أطباء بلا حدود الفرنسية “الرعاية الطبية إلى الشعوب المتضررة من الأزمات”، بحسب القائمين عليها، وقد نشطت منذ أكثر من خمس سنوات في مناطق عدة خارج سيطرة النظام السوري.

وتتعهد المنظمة بموجب الاشعار بصرف مستحقات للموظفين المتضررين لشهر الحالي، و3 اشهر للمتعاقدين والمحفزين، مع اعطاء شهادات الخدمة للموظفين المتعاقدين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.