أعلن تجمع فصائل الجيش الحر في شمال سوريا، المدعوم من أنقرة، أن القوات ستشارك إلى جانب الجيش التركي في حملة مرتقبة ضد قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) شرق الفرات “رغماً عن #أمريكا”.

وقال متحدث باسم الفصائل (#أيمن_العاسمي) في تصريح لوكالة الأناضول: “تلقينا اتصالات هاتفية من الخارجية الأمريكية بعدم المشاركة في أي عملية عسكرية تركية، شرق نهر الفرات. ونحن عازمون على دعم تركيا في تحركها رغماً عن أمريكا”، وفق تعبيره.

وأصدر الجيش الوطني (التجمع الرئيسي للجيش الحر) بياناً جاء فيه: “نحن في الجيش الوطني السوري عقدنا العزم واتخذنا قرار المشاركة جنباً إلى جنب مع إخوتنا في الجيش التركي لخوض معركة التحرير في شرق الفرات والتي تهدف لدحر عصابات (ي ب ك/ بي كا كا)”.

ومصطلح (ي ب ك) هو الاسم المختصر لوحدات حماية الشعب (نواة قسد)، بينما (بي كا كا) هو اختصار لحزب العمال الكردستاني، المحظور في أنقرة، والذي تتهم تركيا الوحدات بالتبعية له، رغم نفي الأخيرة.

وذكر رئيس الائتلاف السوري المعارض (عبد الرحمن مصطفى) بوقت سابق أنه يدعم العملية التركية ضد قسد شرق الفرات.

وكانت أمريكا قد سلمت المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري رسالة قالت فيها إن الهجوم على قسد يعني “الهجوم على الولايات المتحدة وقوات التحالف ما سيؤدي إلى صدام مباشر”، بحسب الأناضول.