هذه هي المرة الثانية التي تناقش فيها الحكومة العراقية، ملف قطار بغداد المعلّق بغضون أسبوع، في مسعى للإسراع بتنفيذه، لما له من فوائد جمة، أهمها تقليل الزحامات المرورية في العاصمة العراقية.

إذ بحث الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي، حميد الغزي، ووزير النقل، ناصر الشبلي، اليوم الاثنين، مع وفد شركتي “الستوم” الفرنسية و”هيونداي” الكورية، استكمال الإجراءات المتعلقة بتنفيذ مشروع قطار بغداد المعلّق.

وقال الغزي حسب بيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء، إن العاصمة بغداد بحاجة إلى خطط طموحة تستوعب الكثافة السكانية، وتدعم التوجه الحكومي في معالجة مشكلة الاختناقات المرورية، عن طريق تفعيل وسائل النقل الجماعي العصرية وإدخال منظومات نقل متطورة، منها قطار بغداد المعلق، الذي يعد من المشروعات الخدمية والحيوية المهمة للارتقاء بقطاع النقل.

https://twitter.com/Duraid95190081/status/1526209927894679552?t=wR-oeHrc3nJOqlJ6LFRSAg&s=19

من جانبه، أشاد وزير النقل، بدور الأمانة العامة لمجلس الوزراء، في تنسيق الجهود؛ لإزالة التعارضات الفنية الواقعة ضمن المسارات المحددة للقطار.

فوائد قطار بغداد المعلّق

أوصى المجتمعون، بوضع الصيغة القانونية؛ لإعادة إدراج مشروع القطار المعلق في قانون الموازنة، فضلا عن إعداد دراسة دقيقة تحدد خلالها مجمل المعوقات، تقابلها المعالجات المقترحة، استنادا إلى التقرير الفني الذي ستقدمه الجهة القطاعية المستفيدة، ممثلة بوزارة النقل.

إلى ذلك، استعرض المدير التنفيذي لشركة “الستوم”، المراحل التي مر بها المشروع منذ العام 2017، إلى جانب التصاميم والدراسات التي أنجزتها الشركة في وقت سابق، مبديا استعداد شركته والشركة الكورية للشروع بعملية التنفيذ بعد استكمال الإجراءات القانونية والمالية والفنية والإدارية اللازمة. 

للقراءة أو الاستماع:

نهاية الأسبوع الماضي، بحث الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي حميد الغزي، مع سفير فرنسا في بغداد، إيريك شوفاليه، الشراكات الاقتصادية بين البلددين، وأهمها مشروع قطار بغداد المعلّق.

الغزي شدّد حينها، بأن “الحكومة العراقية مهتمة بمشروع القطار المعلق”، مؤكدا أن “المشروع سيسهم إلى حد كبير بفك الاختناقات المرورية، وإضافة لمسة عمرانية للعاصمة بغداد”.

تفاصيل

يجدر بالذكر، أن بغداد وقعت مع شركة “الستوم” الفرنسية قبل نحو 6 أعوام عقدا لإنشاء قطار معلّق في بغداد، وكان من المفترض أن تبدأ المباشرة في المشروع، بشهر نيسان/ أبريل 2022.

وبحسب تصريح سابق لوزارة التخطيط، فإن القطار سيشمل مناطق الكرخ والرصافة وقابل للتوسيع من مدينة الشعب إلى حي أور إلى القاهرة، بعدها إلى مركز المدينة وللعلاوي ثم إلى الكاظمية.

وأشارت الوزارة، إلى أن القطار سيصل إلى البياع والجادرية، والتوسعة ستصل إلى مناطق أطراف العاصمة بغداد من بسماية وغيرها بخطوط مباشرة.

للقراءة أو الاستماع:

وكان “مصرف الرافدين” الحكومي العراقي، أعلن نهاية العام 2019، عن رصده 5 ترليون دينار عراقي لتمويل المشاريع الاستثمارية الخدمية في البلاد، ومن ضمنها مشروع القطار المُعلّق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.