مرصد حقوقي يحذر من “فتنة عربية -كردية” قد تؤدي لوقوع “مجازر” مع عملية شرق الفرات

مرصد حقوقي يحذر من “فتنة عربية -كردية” قد تؤدي لوقوع “مجازر” مع عملية شرق الفرات

حذر مرصد حقوقي من احتمالية وقوع “مجازر” بحق المواطنين الأكراد نتيجة الاقتحام المحتمل لمقاتلين موالين لأنقرة مناطق قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) “في ظل وجود فتنة عربية -كردية”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “ما يجري اليوم هو ترتيب مناطق نفوذ بين الروس والأتراك والإيرانيين، وقد نشهد بحق المواطنين الأكراد، مجازر كبيرة أفظع وأكثر من التي جرت في عفرين، في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في حال انتشار مقاتلي الفصائل الموالين لتركيا”، بحسب المصدر.

وأشار المرصد إلى ما حدث في شمال حلب مع حملة غصن الزيتون هناك. مشيراً إلى أن “أكثر من 350 ألف مواطن سوري غالبيتهم من الأكراد جرى تشريدهم في وضع مأساوي”، وفق قوله.

وتتهم شريحة من المعارضة السورية وحدات حماية الشعب (نواة قسد – معظم مقاتليها من الأكراد) بتهجير سكان مناطق عربية بحجة أن داعش كانت تسيطر عليها، وهي اتهامات تنفيها الوحدات. في حين يقول مدافعون عن الوحدات إن فصائل المعارضة “سمحت للفصائل الجهادية بما فيها داعش وجبهة النصرة باقتحام مناطق الأكراد، وشاركت بهجمات ذات خلفية عرقية ضدهم”، وهو أمر تنفيه الفصائل. وتزيد هذه الاتهامات المتبادلة من حدة الاستقطاب والاحتقان، والتي يعززها الحديث عن حملة عسكرية مرتقبة.

وتضم قسد خليطاً من الأكراد والعرب وإثنيات أخرى (معظم المراكز القيادية يشغلها الأكراد). في حين تضم المناطق الحدودية في شمال شرق سوريا -التي تنوي أنقرة بالتعاون مع فصائل المعارضة اقتحامها- غالبية كردية، وهو ما يعقد الحملة العسكرية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.