جوان علي- القامشلي

قال #اتحاد_الصحفيين_الكُرد_السوريين إن “عدد الانتهاكات بحق الصحفيين في مناطق #الإدارة_الذاتية ازداد بشكل مطرد خلال السنوات الثلاث الأخيرة، و أن العديد من المؤسسات والمراسلين يعانون من الصعوبة في الحصول على المعلومات والأخبار”، وفق ما ورد.

جاء ذلك في تقريره السنوي حول الانتهاكات بحق الصحفيين في مناطق الإدارة الذاتية وشمال سوريا، أشارت فيه إلى “وقوع 30 حالة انتهاك كحصيلة عام 2018 في المناطق الكردية”، وفق قوله. موضحاً أن “من أصل 30 حالة انتهاك كانت هناك 20 حالة بين قتل واعتقال وتهديد نسبت إلى جهات عدة، كالجيش التركي وتنظيم الدولة و النظام ، بينما نُسبت بقية الحالات إلى فصائل الجيش الحر”، وفق التقرير.

وأوضح التقرير أن الحالات “تتوزع بين 10 أنواع من الانتهاكات من أبرزها الاغتيال، القتل، التهديد، النفي، الطرد التعسفي، الضرب، المنع من العمل، التوقيف دون أيّ سند قانوني، استهداف المؤسسات الإعلامية، وأخيراً مصادرة أدوات الصحفي”.

وأكد التقرير توثيق 30 حالة انتهاك لهذا العام حصلت في مناطق شمال شرق سوريا (الخاضعة للإدارة الذاتية)، معتبراً ذلك “انتهاكاً صارخاً لحرية العمل الصحفي، وحرية الرأي والتعبير”. ملمحاً إلى أن “قانون العمل الإعلامي في مناطق الإدارة الذاتية رغم النواقص الموجودة فيه لا يطبق بالشكل المطلوب، الأمر الذي يجعل العديد من المؤسسات والمراسلين يعانون من الصعوبة في الحصول على المعلومات والأخبار”، وفق وصفه.

وطالب التقرير مجلس الإعلام بـ”الضغط على المؤسسات الإعلامية العاملة في مناطقها لتوثيق عقود عمل للصحفيين تأميناً لحقوقهم عند إيقافهم عن العمل بشكل تعسفيّ؛ أو إغلاق مؤسساتهم بسبب إيقاف التمويل أو لأسباب أخرى”.

كما طالب من أسماه “الجهات المعنية” في مناطق شمال شرق سوريا، بالمشاركة في “وضع استراتيجية واضحة لمناهضة العنف ضد الصحفيين، تكون نقطة الانطلاق لتشكيل واجهة إعلامية حقيقية تعزز حرية الصحافة”، على حد وصفه.