الحل السوري – وكالات

حذرت المجموعة الدولية لدعم #سوريا، كافة الأطراف المشاركين بالهدنة، من القيام بالخروقات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، مهددةً بـ”احتمال استثنائهم من الحماية في حال فعلوا ذلك”.

 

وتشهد سوريا اتفاق وقف إطلاق نار منذ نهاية شهر شباط (فبراير) الماضي، يضم كافة الفصائل المقاتلة في سوريا باستثناء تنظيمي الدولة الإسلامية (#داعش) و #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في #سوريا).

وقالت المجموعة الدولية، بعد اجتماع عقدته، أمس، إنه “عندما يجد قادة المجموعة أي طرف من أطراف وقف القتال يرتكب سلوكا متكرراً من عدم الالتزام، فإن مجموعة العمل يمكن أن تحيل مثل هذا السلوك إلى وزراء المجموعة، أو إلى من يكلفهم الوزراء لتقرير ما يتعين اتخاذه من إجراء مناسب، بما في ذلك استثناء مثل هذه الأطراف من ترتيبات وقف والحماية التي تكفلها”.

وفي سياق متصل، صرح وزير الخارجية السعودي (#عادل_الجبير)، بأنه سيكون من الضروري بحث بدائل للهدنة، في حال قام النظام السوري بخرقها. حيث قال الجبير للصحفيين بعد اجتماع المجموعة الدولية في فيينا، إن الرياض “تعتقد أنه كان ينبغي الانتقال إلى خطة بديلة منذ فترة طويلة”. مشيراً إلى أن “خيار الانتقال، وخيار تكثيف الدعم العسكري للمعارضة بيد نظام الأسد”. مبيناً انه في حال “لم يستجب (الأسد) لاتفاقات المجتمع الدولي، فسيتعين حينها دراسة ما يمكن عمله”، بحسب تعبيره.