الحل السوري – خاص

أفاد مصدر مطلع، موقع الحل، بأن #الولايات_المتحدة تعمل على تقديم خطة سلام بين الأتراك و #قوات_سوريا_الديمقراطية، لتجنيب المنطقة هجوماً تهدد تركيا بإطلاقه.

ولم يتم تقديم أي مقترح بشكل رسمي بعد لسوريا الديمقراطية في سوريا، لكن الإدارة الأمريكية قد تعهدت هذا الأسبوع بتأمين الحماية لـ “الحلفاء الأكراد” في سوريا قبل انسحابها.

وقال الرئيس الأمريكي (دونالد #ترامب) في تصريح من البيت الأبيض أمس إن أمريكا “تريد حماية الأكراد”، لكنه استدرك قائلاً: “لكننا لا نريد البقاء في سوريا للأبد فهي بلاد رمال وموت”، على حد وصفه.

وكان السيناتور الجمهوري البارز (ليندزي #غراهام) قد نقل عن ترامب بوقت سابق هذا الأسبوع قوله إن الأخير “سيتأكد من أن الانسحاب الأمريكي من سوريا سيتم بطريقة تكفل القضاء على داعش، وتمنع ملء إيران للفراغ، وتضمن حماية الحلفاء الأكراد”.

وكشفت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية (#إلهام_أحمد) بمقابلة مع موقع “ذا ديفنس وان” العسكري الأمريكي أن مسؤولين أمريكيين كانوا قد أبلغوا المجلس “أن يحاول أن يجد حلاً مع النظام في دمشق”.

ونشر النظام السوري أمس تسجيلاً مصور قال إنه لانسحاب وحدات حماية الشعب (نواة قوات سوريا الديمقراطية) من منطقة منبج، التي يقف الجيش النظامي على مشارفها.

ونقلت صحيفة الوول ستريت جورنال عن مسؤول أمريكي رفيع قوله أن الجيش الأمريكي “يحضر لمساعدة تركيا لوجستياً للقيام بتدخل عسكرية قد يصل لعمق مئات الأميال من الحدود التركية إلى مناطق نفوذ داعش شرق الفرات”، وفق المصدر.

وذكرت مصادر إعلامية عربية أن “الإمارات طلبت من المغرب نشر قوات مغربية إلى جانب قوات مصرية شمال سوريا لمواجهة الحملة التركية”.

وقال القيادي في الفصائل المدعومة من أنقرة في الشمال (مصطفى سيجري) إن “الأخبار المتداولة عن مساعي لإدخال قوات عربية الى #منبج ومناطق شرق الفرات دعماً للمجموعات الانفصالية الموالية لحزب العمال الكردستاني ولقطع الطريق على الإرادة السورية المدعومة من الحلفاء في أنقرة إن صحت، تعتبر تطور خطير، وسيتم التعامل معها على أنها قوة احتلال ودعم مباشر للإرهاب”، على حد وصفه.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.