ونشرت المصادر مساء أمس، مقطعاً مصوراً يظهر قافلة شاحنات لقوات التحالف وهي تمر من مدينة #الرميلان، قادمة من معبر الوليد الرابط مع إقليم كردستان العراق.

ولفت النشطاء إلى أن القافلة كانت محملة بسيارات دفع رباعي وحواجز اسمنتية، مع شاحنات مغلقة “قد تكون ذخائر”، وفق ما ذكروا.

وكانت قافلة مماثلة قد دخلت قبل أيام من نفس المعبر، وهي تحمل آليات ومواد للاستعمال المدني، بالإضافة إلى شاحنات مغلقة لم تُعّرَف حمولتها، إلا أن مقربين من قسد أكدوا “استمرار الدعم العسكري لقوات سوريا الديمقراطية وللإدارات المدنية في #شرق_الفرات، بوتيرة أكبر خلال الأسبوع الأخير”.

وذكرت مصادر مدنية من مدينة #ديرك (المالكية) انسحاب عوائل موظفين من وزارة الخارجية ومؤسسات أخرى أمريكية إلى خارج مناطق الإدارة الذاتية، حيث باتت المباني والشقق التي كانت مخصصة لهم فارغة، وذلك بعد أيام من إعلان الانسحاب الأمريكي، إلا أن مصادر عديدة أكدت أن ذلك لم يترافق بانسحاب عسكري مماثل.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي (جون #بولتون) قد أكد أمس بأن انسحاب أمريكا من سوريا “مشروط بهزيمة فلول تنظيم #داعش، وضمان تركيا سلامة المقاتلين الأكراد”.