(الحل) – أفاد ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في #أمريكا (#بسام_إسحاق) بأن رغبة المجلس هي ألا  يكون هناك وجود للنظام السوري وحلفائه أو للأتراك وفصائل المعارضة التي تحارب إلى صف أنقرة في مناطق شرق الفرات.

وقال إسحاق (وهو يشغل أيضاً منصب رئيس المجلس السرياني السوري) في تغريدة: “خيارنا الحر إن استطعنا تنفيذه هو ألا يكون لقوات نظام الأسد أو الروس أو الإيرانيين أو الأتراك أو ما يسمى بالجيش الحر تواجد شرق الفرات”، بحسب تعبيره.

وأضاف موضحاً: “جميع القوى المذكورة ترغب في فرض نفوذها علينا وعلى أرضنا. لدينا قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية. تركنا وشأننا هو الخيار الأفضل”، وفق قوله.

وكان مستشار للإدارة الذاتية الديمقراطية (#بدران_جيا_كرد) قد صرح لرويترز بأن “الإدارة الذاتية عرضت خارطة طريق لاتفاق مع الأسد في اجتماعات في الآونة الأخيرة في روسيا وتنتظر رد موسكو”.

وقال كرد إن “موضوع حوارنا مع دمشق غير مرتبط بقرار الانسحاب الأمريكي أبدًا، حيث هذا الحوار سيستمر وسنبذل كل جهدنا في هذا الاتجاه… القرار النهائي هو الاتفاق مع دمشق. سنعمل بهذا الاتجاه مهما كلف الأمر، وحتى إن اعترض الأمريكان على هذا الأمر”، على حد قوله.

وتعهد الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) بشن حملة عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، أعلن تأجيلها بعد اتفاق مع الولايات المتحدة بخصوص انسحاب الأخيرة من سوريا.

إعداد سامي صلاح