أكد #الأمين العام لوزارة #البيشمركة في حكومة إقليم #كردستان، جبار #ياور،الأحد، بأنه “لا توجد أي اتفاقات ولم تجري أي محادثات أو اجتماعات رسمية بين وزارة البيشمركة ووزارة #الدفاع #العراقية، حول عودة قوات البيشمركة إلى المناطق التي تقع خارج إدارة #إقليم كردستان”، (المتنازع عليها).

تصريحات ياور جاءت في بيان تم تداوله على وسائل إعلام #عراقية، حيث أشار إلى أن “وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع العراقية، قد توصلا إلى قناعة، تفيد بأن أفضل طريقة للقضاء على #داعش وتحركاته في مناطق #ديالى #وصلاح الدين #وكركوك #ومخمور #والموصل، ستكون باستئناف العمل العسكري والأمني المشترك بين #قوات البيشمركة والقوات الأمنية العراقية للحد من تحركات داعش”.

وأوضح ياور قائلاً “من المؤمل إجراء اجتماعات ومحادثات مفصلة ورسمية حول الآلية المناسبة لهذا الأمر”، مؤكداً على أن “أي خبر ينشر خارج إطار هذا البيان هو عار عن الصحة”.

يُذكر أن المناطق المتنازع عليها بين #بغداد #وأربيل قد عادت إلى الواجهة، بعد الأزمة الحادة التي أثارها #استفتاء إقليم كردستان على #الاستقلال، ودخول #الجيش العراقي إلى تلك المناطق في أعقاب احداث 16 أكتوبر عام 2017، بعدما كانت تدار هذه المناطق بشكل مشترك بين بغداد وأربيل، قبل انسحاب الجيش العراقي منها أمام الهجوم الشرس لتنظيم “داعش” عام 2014، مما دفع قوات البشمركة للسيطرة عليها بشكل كامل.

وتشكل المناطق المتنازع عليها بين الجانبين، شريطاً يمتد من الحدود العراقية #السورية حتى الحدود العراقية #الإيرانية، ويبلغ طوله ألف كلم، ومساحته نحو 37 ألف كلم مربع، وتعد محافظة #كركوك الغنية بالنفط أهم هذه المناطق.

وبالرغم من وجود المادة 140 من #الدستور العراقي التي كانت قد شكلت خارطة طريق لحسم موضوع المناطق المتنازع عليها بحلول أواخر عام 2007، الا أن الحكومة العراقية “تماطلت” بتنفيذها لضغوطات داخلية وإقليمية من جانب #أنقرة #وطهران، وفق ما يصرح به قادة #أكراد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.