خاص (الحل) – صرح مصدر في مجلس سوريا الديمقراطية لموقع «الحل» بأنه لا يوجد شروط مسبقة لدى المجلس في عملية التفاوض مع دمشق «بل ثوابت وطنية»، مؤكداً أنهم «لن يكونوا طرفاً معرقلاً في أيّة عملية تفاوض بناءة، إن جرى برعاية روسية أممية».

وأكد «سيهانوك ديبو» عضو مكتب العلاقات الدبلوماسية في #مجلس_سوريا_الديمقراطية، في حديث لموقع «الحل» أن «لا شروط مسبقة لديهم في عملية التفاوض مع #دمشق، لكن توجد ثوابت وطنية أثبتت التجربة بالمكان والزمان بأنها وطنية وتصلح للبناء والتعويل عليها» وفق تعبيره.

وأضاف ديبو «هذه الثوابت الوطنية معتمدة لدى #الإدارة_الذاتية كشكل من النموذج الإداري العام في #سوريا اللامركزية»، متابعاً: «بناءً على ذلك لن نكون طرفاً معرقلاً في التفاوض، ولن نفشل عملية الحوار والتفاوض البناءة برعاية روسيّة أممية».

وعبر «ديبو» عن اعتقاده بأن «كلا الطرفين يعيان بشكل أكبر ماهية الخطورة الجدية التي ستستجد في حال لم يتفق الطرفان الأكثر تأُثيراً في صناعة الحل الديمقراطي الوطني السوري»، وفقاً لتعبيره.

ووصف ديبو الوضع السوري الحالي بأنه «بالغ الحساسية في ظل التهديد التركي باجتياح شمال سوريا، لملء الفراغ جراء انسحاب أمريكي مرتقب» لافتاً إلى أن «السوريين سيشهدون إنجاز اتفاق تسوية سياسية بين المجلس ودمشق حول نقاط أهمها إبقاء سوريا وفق الجغرافيا الحالية ومنعها من التقسيم، والاعتراف الدستوري بالإدارة الذاتية كمشروع وطني سوري، والاتفاق على تأسيس الدولة المؤسساتية السورية في عموم تفرعاتها الاقتصادية والثقافية والمجتمعية والعسكرية» وفقاً لتعبيره.

وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت عن «أيمن سوسان» معاون وزير الخارجية السوري، قوله: نتمنى تكثيف هذا الحوار. لأن الكثير من تصريحات الأكراد كانت إيجابية فيما يتعلق بالحرص على وحدة سوريا».

إعداد: جوان علي – تحرير: سارة اسماعيل

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.