رصد (الحل) – عثر على الصيدلاني والناشط  السياسي السوري المعارض د.محمد جونة غارقاً في دمائه مساء يوم الأربعاء بأحد الشوارع المزدحمة في بلدة هاربورغ التابعة لمدينة #هامبورغ الألمانية، ليقوم المارة بإبلاغ أقرب دورية شرطة متواجدة في المنطقة ويتم نقله إلى المستشفى.

تم تأكيد وفاة د.جونة بعد فترة قصيرة من العثور عليه متأثراً بجراحه عقب تلقيه ضرباتٍ عدّة بالفأس في أماكن متفرقة من جسمه، وتسببت إحدى الضربات بقطع أحد أصابعه.

وقد أوردت صحيفة «هاربورغ» المحلية، أن الشرطة تتبّعت أثر الدماء التي خلفها القتيل لتصل إلى واحدة من الشقق التي يملكها في شارع لونِبرغر في المدينة – وهو الشارع الذي يمتلك فيه د.جونة عقارات عدّة بحسب الصحيفة – حيث عثرت على الفأس التي ارتكبت بواسطتها الجريمة، لتخلص بعد معاينة الشقة وآثار الضربات على جسم القتيل إلى أنه تعرض للضرب مرات متتالية، ومن ثم هوجم بالفأس قبل أن يفرّ الفاعل، ويتمكن القتيل من التحامل على جراحه ومغادرة الشقة باتجاه الشارع في محاولة لطلب المساعدة.

وقامت الفرقة المختصة بجرائم القتل بمعاينة سيارة البورش الخاصة بالقتيل، والتي كانت مركونة خارج الشقة، وفحص حاويات النفايات القريبة من المكان لتعثر في إحداها على ملابس وحذاء رياضي كما نقلت صحيفة «بيلد» الألمانية.

يذكر أن الدكتور محمد جونة (48 عاماً) هو الرئيس السابق لاتحاد السوريين في المهجر بألمانيا، ولم تعلن السلطات #الألمانية حتى اللحظة عن توجيه اتهامٍ رسميّ لأيّ شخص، في حين طرحت وسائل إعلامية وناشطون التساؤلات حول الصلة المحتملة بين الجريمة، وبين أنشطة القتيل السياسية المناهضة لنظام الأسد.

 

إعداد وتحرير: سارة إسماعيل

 

 

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.