محمد الجبوري – نينوى

أكد مجلس محافظة نينوى (شمال العراق)، أمس، أن اعادة إعمار المحافظة المدمرة بسبب حرب تحريرها من قبل داعش، بحاجة إلى دعم اقليمي ودولي.

وقال عضو المجلس حسام العبار، لموقع الحل، إن “عمليات إعادة إعمار مدن نينوى المدمرة تكاد تكون غير موجودة، كما أن الحكومة الاتحادية العراقية، تعد نينوى منذ تحريرها بالإعمار، لكن على أرض الواقع لا شيء، فقط بعض المنظمات غير الحكومية ساعدت بتأهيل واعمار بعض الشوارع الرئيسية والمهمة”.

وأضاف العبار أن “إعمار محافظة #نينوى لا يكون إلا من خلال دعم إقليمي ودولي، فالحكومة العراقية، حسب الظاهر لا تريد إعمار المدن المدمرة، والدليل على ذلك التخصيصات المالية لنينوى، خلال موازنة 2019، والتي لا تغطي ربع حاجة نينوى ومدنها المدمرة”.

وشدد عضو مجلس محافظة نينوى على “ضرورة إبعاد أموال إعمار نينوى التي تخصص من قبل الدول أو المنظمات الدولية والإنسانية بعيداً عن أيادي الفاسدين، حتى تصرف بشكل فعلي على إعمار المدن، وليس إلى الارصدة في البنوك”، بحسب وصفه.

وينتظر أهالي الموصل إعمار مدينتهم المنكوبة بعد الحرب الضارية التي شنّتها القوات العسكرية العراقية ضد تنظيم داعش، والتي انتهت منذ نحو سنتين، وتسبّبت بدمار كبير أصاب البنى التحتية بكل مفاصلها، فضلاً عن تدمير مئات الآلاف من بيوت المدنيين.

ولا يبدو أن الحكومة العراقية ستتمكن في موازنتها المالية للعام 2019 من الإعلان عن تخصيصات واضحة لإعادة إعمار الموصل.