كرار محمد – بغداد

التقى زعيم التيار الصدري مقتدى #الصدر، مع قائد فيلق #القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم #سليماني، خلال اجتماع سري دام خمس ساعات في #لبنان التي قضى فيها الصدر أسابيعه الأخيرة قُبيل عودته للنجف، فيما تلقى رئيس الوزراء العراقي عادل #عبد_المهدي، مكالمة هاتفية من ولي العهد السعودي محمد #بن_سلمان، أعرب من خلالها الأخير عن دعم بلاده الكامل للعراق.

وذكر مصدر مطلع أن ” الصدر التقى قُبيل عودته بزعيم فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، في اجتماع وُصف بالطويل ودام خمس ساعات”، مضيفاً أن “قضية وزارة الداخلية حُسمت بشكل نهائي، بما يُرضي الصدر، فيما تم الاتفاق على قضايا اخرى ستُكشف خلال الأيام المُقبلة”، بحسب وسائل إعلام عراقية.

من جهته، قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، في بيان رسمي أن “عبدالمهدي تلقى اتصالاً من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعبر الأخير عن تأييد بلاده الكامل للعراق فيما يخص أمنه واستقراره”.

وبشأن الملفات التي تداولها الطرفان، ذكرت مصادر مقربة من رئاسة الوزراء، أن “المكالمة بين عبدالمهدي، وبن سلمان تضمنت مناقشة 4 ملفات مهمة بين الجانبين”، مشيرةً إلى أن “الملف الأول يتعلق بالاتفاقات الأولية والمباشرة بإجراءات أنشاء الملعب السعودي في العاصمة #بغداد”، بحسب تلفزيون ناس العراقي.

وأضافت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها، أن “الملف الثاني تضمن بحث تجهيز العراق بالطاقة الكهربائية التي جرى الحديث عنها خلال زيارة الرئيس العراقي برهم #صالح إلى #الرياض خلال الشهر الماضي”، موضحةً أن “الملف الثالث كان حول بحث إمكانية أنعاش السوق العراقية بالمواد التي شُملت بمنع استيرادها من الجانب الإيراني، بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة على طهران”.

وتابعت المصادر، إلى أن “الملف الرابع حملَ موضوع تسهيل حركة التجارة بين البلدين سيما بعد فتح المعابر الحدودية والسيطرة عليها امنياً مع تبادل المعلومات الاستخباراتية بالإضافة الى موضوع نقل الحجاج والمعتمرين العراقيين”.

ويشهد العراق تنافساً إقليمياً ودولياً عليه أقرب إلى الصراع، لا سيما بين دول المحور العربي الخليجي “السني” المتحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الأخرى من جهة، بمواجهة #إيران “الشيعية” التي تمتلك نفوذ واسع داخل الساحة العراقية عبر أذرع أمنية واستخبارتية وعسكرية وسياسية تابعة لها من جهة أخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة