الحسكة (الحل) – شيعّ العشرات في ناحية #العريشة في محافظة الحسكة، أول أمس، جثمان الرئيس المشترك لمجلس العريشة المدني (حمود علي العلي)، إثر مقتله على يد خاطفيه منذ أيام.

وأوضح مجلس مقاطعة الحسكة، التابع للإدارة الذاتية في بيان له أن العلي “اختطف في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، من قبل مجموعة إرهابية اقتادته إلى جهة مجهولة، ليتم العثور على جثته مقتولاً بعد ثلاثة أيام في بادية دير الزور “.

واتهم المجلس «خلايا نائمة لتنظيم (داعش) بالوقوف وراء العملية»، مشيراً إلى أن العلي كان «يتلقى الكثير من التهديدات قبل ذلك».

وكان نشطاء أكدوا قبل ثلاثة أيام “العثور على عدد من الجثث في بئر جويف على الطريق الخرافي بين الحسكة ودير الزور، وقد تم التعرّف من بينهم على رئيس مجلس العريشة، حيث أشار المصدر لتعرضه للخطف خلال تنقله بسيارته ليلاً في محافظة الحسكة.

وتشهد مناطق ريف #الحسكة الجنوبي و ريف #دير_الزور الشرقي و#الرقة عمليات اغتيال واختطاف متكررة، فيما تتهم الإدارة الذاتيّة وقوّات «قسد» خلايا تنظيم «داعش» بالوقوف وراء هذه العمليّات، كذلك تتهم قوى مدعومة من تركيا بارتكاب هذه الأفعال في مناطق سيطرتها.

 

إعداد جوان علي – تحرير: مالك الرفاعي