آخر قرارات الإدارة الذاتية.. “عقد اجتماعي” جديد لإعادة تشكيل مؤسساتها

آخر قرارات الإدارة الذاتية.. “عقد اجتماعي” جديد لإعادة تشكيل مؤسساتها

توقّع مصدر من لجنة “إعادة صياغة العقد الاجتماعي” في “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا، أنّ تنتهي النقاشات لإعادة تشكيل مؤسسات “الإدارة” قريباً، وإحالته للتصديق عليه خلال شهر.

وقال عضو اللجنة، “ثابت الجوهر”، وأحد أعضاء لجنة المتابعة المنبثقة عن المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات، لـ “الحل نت”، إنّ: «العقد الجديد للإدارة الذاتية سيعيد تشكيل مؤسساتها، بما فيه المجلس التنفيذي والتشريعي، ومن ثم تشكيل مفوضية للانتخابات».

ويهدف آخر قرارات الإدارة الذاتية “العقد الجديد”، إلى تحديد شكل العَلاقة بين “الإدارة الذاتية” و”مجلس سوريا الديمقراطية”، والقوى العسكرية والسكان، فضلاً عن بيان حقوق وواجبات الأفراد والمسؤولين داخل المجتمع، حَسَبَ عضو لجنة العقد الاجتماعي.

وأشار “الجوهر”، إلى أنّ اللجنة المصغرة أنهت نحو 70% من نقاشاتها، وتتابع أعمالها في مناقشة بنود العقد الاجتماعي بأدق التفاصيل، للخروج بمسودة متكاملة ليعرض بعدها على اللجنة الموسعة، ومن ثم المصادقة عليها في المجلس العام للإدارة الذاتية.

ومنتصف تموز/يوليو الفائت، عقدت اللجنة الموسعة أولى اجتماعاتها في الحسكة، حيث تتكون من 150 عضواً بالمناصفة بين الجنسين، من ممثلي مؤسسات “الإدارة الذاتية”، والأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني من مختلف مناطق شمال شرق سوريا.

وكان المجلس العام للإدارة الذاتية، حدد في منتصف حَزِيران/يونيو الماضي، هيكلية لجنة لتجديد صياغة “العقد الاجتماعي” المعمول به في المناطق التي تديرها “الإدارة”.

وأوضح عضو لجنة العقد الاجتماعي والمتابعة، أنّ تشكيل اللجنة جاء كأحد مخرجات المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات، الذي عقده “مجلس سوريا الديمقراطية” أواخر العام الفائت.

ونهاية الأسبوع الماضي، عقدت لجنة المتابعة عن مؤتمر أبناء الجزيرة والفرات اجتماعها السابع، لمتابعة أعمال لجان “العقد الاجتماعي”، حيث تمت مناقشة أعمال اللجان الأمنية.

وكشف “الجوهر”، لـ(الحل نت)، أنّه «تم استحداث مكتب الموقوفين والمفقودين بما يتوافق مع أمن المناطق وعمليات مكافحة الإرهاب، ومكتب للرقابة والتفتيش العام لمتابعة مؤسسات الإدارة الذاتية».

مشيراً، إلى أنّ اللجنة الاقتصادية تابعت المشروعات المنفذة، كمشروع استجرار مياه نهر الفرات إلى الحسكة، ومتابعة الأمور الخدمية من حيث ترميم الطرق والأفران، وتشديد الرِّقابة على مواقع الخلل والفساد، وتوفير الاحتياجات لسكان مناطق شمال شرقي سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.