وكالات- الحل العراق

أكّد إعلاميٌ عراقي إنه تعرّض للاعتداء من جانب مجموعةٍ مُسلّحة تابعة لمحافظ نينوى، نوفل العاكوب، بسبب تبليغه عن أحد عناصر داعش الذين اتضح فيما بعد أنه من (أقارب العاكوب).

وقال ، محمود إسماعيل، إنه “أثناء توجّهه إلى مشفى السلام، أوقفته سيارتان (إحداهما عسكرية والأخرى مدنية) تقلان مسلحين يقودهم بدر فيصل الحماد وسطان ابن شقيق المحافظ والحشد الخاص وعامر آمر الفوج /68/.

وأوضح الإعلامي، خلال مقابلةٍ مُتلفزة على الفضائية الموصليّة، أن “المسلحين حاولوا اختطافه بداية الأمر، لكنه قاوم ونجح في الإفلات من بين أيديهم بمساعدة المواطنين في الجوار، بعد أن اعتدوا عليهم وأصابوه في يده اليسرى بطلقاتٍ نارية”.

ولفت الإعلامي، الذي قال أنه يعمل مع محطة BBC، إلى أنه لا توجد بينه وبين المحافظ “نوفل العاكوب” أية عداوة شخصية.

منوهاً أنه “يعاون القوات الأمنية في العثور على عناصر داعش المتوارين عن الأنظار وصدرت بحقهم مذكرات اعتقال.

وخمّن إسماعيل، أن سبب الاعتداء هو إبلاغه عن أحد المطلوبين من عناصر التنظيم مُقرّب من المحافظ.

وقال: “لقد هددني أكثر من مرة، وإذا كانت هذه تصرفات المحافظ، فلا عتب على الأشخاص العاديين، هذا “رئيس عصابة” وليس محافظ”.

وناشد الإعلامي، رئيس الوزراء ولجنة تقصي الحقائق القصاص من هؤلاء (في إشارةٍ إلى المحافظ وحاشيته) وإعادة حقوق الصحفيين ممن تعرضوا سابقاً للاعتداء من قِبل الجماعة ذاتها.