بغداد- محمد الجبوري

كشف مصدرٌ سياسي مُطّلع، عن الشروط التي وضعها قائد #فيلق_القدس في #الحرس_الثوري_الإيراني قاسم سليماني، مقابل دعم #محمد_الحلبوسي لحصوله على رئاسة مجلس النواب العراقي.

وقال المصدر، في تصريح خاص لـ “الحل العراق” اليوم الأربعاء، إن “من أهم الوعود التي قطعها الحلبوسي لـ #قاسم_سليماني في لقائهما ليلة التصويت عليه رئيساً للبرلمان، هو الوقوف مع التوجه الإيراني في مجمل القرارات السياسية والتشريعات المفصلية، بما فيها سحب الثقة عن الحكومة إذا أرادت”.

وأضاف المصدر، الذي (فضّل عدم ذكر اسمه) أن “دخول إيران على خط الدعم للـ حلبوسي كان عاملاً حاسماً ، فالترويج السياسي الذي تولاه هادي العامري واللقاء الذي جمع الحلبوسي وقاسم سليماني ليلة التصويت وحجم الوعود التي قدمها الحلبوسي لـ إيران مقابل دعمه، جميعها عوامل ساهمت في توليه رئاسة البرلمان”.

وفي أول تصريحٍ صحفي له، منذ توليه المنصب، أعرب رئيس مجلس النواب العراقي الجديد، محمد الحلبوسي، عن رفض بغداد للعقوبات الاقتصادية على إيران، وأكد أن العراق سيكون دائماً إلى جانب الشعب الإيراني.

كما دَعَم تحالف “الفتح” بزعامة هادي العامري المُقرّب من إيران.

ويُعدّ الحلبوسي، هو من مواليد عام 1981 في قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار، أصغر رئيس للبرلمان في تاريخ العراق.

ويُثير تدخل النظام الإيراني في الشأن السياسي في العراق الكثير من الجدل، في وقتٍ ترفض الأوساط العراقية الدعم الذي تقدمه إيران لأحزاب وميليشيات شيعية من أجل خدمة أجنداتها السياسية.

وغذّى التدخل الإيراني في العراق المحاصصة السياسية والتي كانت بدورها سبباً في استشراء الفساد والفوضى في البلاد، إذ وقفت حجر عثرة أمام كل جهود إحلال الاستقرار في العراق.

---

تحرير- فريد إدوار