وكالات

أفاد تقرير لموقع “الحرة”، بأن أميركا سجلت إنجازين خلال عام 2020، على مستوى محاربة الإرهاب، وهما قتل “أبو بكر البغدادي” زعيم تنظيم “#داعش”، وتصفية قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” الإيراني.

ونقل التقرير عن نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي سابقاً، غوردن غراي قوله إنه «بعد تصفية أسامة بن لادن وأبو بكر البغدادي، تحول تنظيما القاعدة وداعش إلى مجموعات صغيرة، لكن تهديدهما الإرهابي ما زال قائما رغم غياب القيادة».

من جهته، أشار الجنرال المتقاعد ديفيد وارمزر، إلى أن «الخطر موجود لأن الظروف التي تؤدي إلى الإرهاب ما زالت موجودة».

مضيفاً أن «انهيار بعض الدول العربية كسوريا وليبيا، والمشاكل الجيوسياسية المرتبطة بذلك، ستساهم في خلق المزيد من المنظمات الإرهابية في تلك المجتمعات».

وأكمل أن «#إيران هي التهديد الأساسي في المستقبل القريب، ولكن مع الوقت، فإن الأفكار والأيديولوجيات التي يعتمدها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومحاولاته خلق خلافة إسلامية جديدة هي التهديد الكبير على المدى الطويل».

ووفقاً للتقرير، يتفق غوردن غراي وديفيد وارمزر على أن «هناك اختلافاً بين #إيران وتنظيمي داعش والقاعدة، وأن الإرهاب يتطور أحيانا فيصبح لغة تستعملها بعض الدول،  لغة تتخطى بها الانقسام المذهبي كما فعلت إيران حين استعملت الإرهاب السني».

كما يعتقد ديفيد وارمزر بأن «على #واشنطن التركيز على الشرق الأوسط لناحية التوترات السياسية والأفكار الحضارات والهويات، لأن هذه الأمور تؤدي إلى العنف الذي ينتشر ويشكل كابوسا للغرب».

في حين، أكد غوردن غراي «على زيادة التعاون الفاعل مع شركاء واشنطن الدوليين لكن من دون أن يؤدي ذلك إلى انسحاب أميركا من قيادة هذه المعركة».

أما الكاتب العراقي يحيى الكبيسي، فقد بيّن أن «مشكلة مصطلح الإرهاب هي أنه مصطلح مسيس يستخدم حسب تأويل الفاعلين السياسيين، بمن فيهم #أميركا التي تستعمل البرغماتية السياسية».

ولفت الكبيسي إلى أن «وضع العراق أكثر تعقيدا من وضع أفغانستان حيث تتفاوض الحكومة مع حركة طالبان، فيما تنظيم داعش غير مستعد للتفاوض مع الحكومة العراقية».

لذلك «فالعراق ما زال بحاجة إلى الدعم اللوجستي الأميركي، وكل الفاعلين السياسيين يؤكدون على ذلك، ما عدا أطراف حليفة لإيران تمارس بعض الضغط من أجل سحب القوات الأميركية، بهدف إقناع الولايات المتحدة بضرورة قيام شراكة أميركية إيرانية في #العراق»، بحسب الكبيسي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.