رصد (الحل) – بعد أن أثارت التصريحات التي أدلى بها الرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين أمس الخميس، بخصوص إجراء تحركات في محافظة #إدلب، الاهتمام الإعلامي وحالةً من الترقب، عاد الكرملين ليؤكد عدم وجود نية لشن عملية عسكرية في المحافظة.

وجاءت تصريحات بوتين عقب استضافة بلاده لقمةٍ جمعته مع نظيريه التركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني لمناقشة مستقبل سوريا، ووسط حالة الترقب الدولي المحيطة بالانسحاب المزمع للقوات الأمريكية من الأراضي السورية.

وكان الكرملين قد أوضح قبيل عقد القمة أنه يريد الحصول على ضوءٍ أخضر للتحرك في إدلب حيث يقول إن المتشددين الإسلاميين حققوا مكاسب كبيرة رغم وضع تلك الأراضي كمنطقة منزوعة السلاح بدعم من #روسيا و#تركيا بحسب ما نقلته وكالة «رويترز».

وفي وقت سابق يوم الخميس، أبلغت روسيا تركيا أنه ليس من حقها إقامة منطقة آمنة في الأراضي السورية بالقرب من الحدود التركية دون موافقة الأسد.

ونقلت الوكالة تصريح المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رداً على سؤال بشأن خطة المنطقة الآمنة التركية ”مسألة وجود قوة عسكرية تعمل بتعليمات من بلد ثالث على أرض دولة ذات سيادة لا سيما سوريا يجب أن تحسمها دمشق مباشرة. هذا هو موقفنا الأساسي“.

وبعد قمة الخميس، قال أردوغان إن روسيا وتركيا وإيران بصدد اتخاذ تحركات محددة شرقي نهر الفرات لكنه لم يحدد ما هي تلك التحركات.

تحرير: سارة اسماعيل

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة