القامشلي (الحل) – أطلقت منظمة حقوقية كردية، حملة من أجل كشف مصير المعتقلين لدى «داعش» موجهين نداء استغاثة إلى #التحالف_الدولي و#قوات_سوريا_الديمقراطية لبذل الجهود لإنقاذهم، خوفاً من أن يقدم التنظيم على إعدامات ميدانية لهم بعد خسارته ومحاصرته.

وقالت #المنظمة_الكردية_لحقوق_الإنسان_في_سوريا ( DAD# )في بيان نشرته على معرفاتها الرسمية، إنها أطلقت حملة «ما مصير المعتقلين؟» مع اقتراب نهاية التنظيم وقرب سيطرة قوات سوريا الديمقراطية مع التحالف الدولي على كامل شرق الفرات.

ولفتت المنظمة إلى أن ما يقارب 1300 شخص من مدينة كوباني وريفها، وتل أبيض وريفها، سبق أن تم توقيفهم على حواجز تنظيم «داعش» بريف كوباني، بالإضافة إلى مئات المعتقلين والمخطوفين من المناطق السورية الأخرى التي سيطر عليها التنظيم. وأيضا مئات من السيدات الإيزيديات من شنكال في العراق، ما يزال مصيرهم مجهولا.

ووجهت المنظمة نداءها إلى «قيادة قوات التحالف الدولي في سوريا، وقوات سوريا الديمقراطية، ومجلس حقوق الإنسان الدولي، للتحرك السريع لكشف وضع المعتقلين لدى التنظيم الإرهابي الذي بات في بقعته الصغيرة الأخيرة محاصراً»، مطالباً «بمضاعفة الجهود لكشف مصير المعتقلين قبل فوات الأوان، وذلك لأن التنظيم قد يقدم على إعدامات ميدانية لهم نتيجة خسارته ومحاصرته»، وفق تعبيره.

وطالبت المنظمة قوات سوريا الديمقراطية «باتخاذ تدابير احترازية لحماية المعتقلين والمخطوفين والمدنيين خلال هجومها على أخر معاقل هذا التنظيم، وذلك كي لا ينتقم لهزيمته من المدنيين العزل الذين يتخذهم دروعا بشرية في معقله الأخير»، بحسب البيان.

وفي سياق متصل، عثر أمس، على مقبرة جماعية في #الفخيخة بريف #الرقة، تضم رفات أكثر من 1500 ضحية قتلوا على يد تنظيم «داعش».

وقالت قيادات من قوات سوريا الديمقراطية، إنها لا تستطيع التأكيد؛ أو النفي حول وجود معتقلين في ما تبقى من الباغوز تحت سيطرة تنظيم الدولة (#دعش) حتى الآن.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.