القامشلي (الحل) – قال قيادي في #قوات_سوريا_الديمقراطية إن الدفعة الثانية من #أسرى «قسد» لدى تنظيم الدولة (#داعش)، “والتي تم تحريرها أمس، خرجت مقابل حمولة مواد غذائية مدفوعة الثمن”، مؤكداً وجود عدد آخر من الأسرى لدى التنظيم “سيتم تحريرهم بأقرب وقت”، وفقاً لتعبيره.

وقال أحمد السلطان أبو عراج (عضو القيادة العسكرية في قوات سوريا الديمقراطية) إن “7 أسرى عسكريين تم تحريرهم أمس من تنظيم الدولة (داعش) مقابل عدة سيارات مواد غذائية مدفوعة الثمن”، مشيراً إلى أن “#أول_دفعة _من_الأسرى تم تحريرهم بذات الطريقة في النصف الأول من شهر شباط الجاري”، بحسب قوله.

وأوضح «عراج» أن الدفعة الأولى من الأسرى كانوا عبارة عن 20 أسيراً؛ 10 منهم عسكريون أسروا إبان حملة عاصفة الجزيرة و10 منهم مدنيون من أبناء المنطقة، مؤكداً على وجود عدد آخر من الأسرى لدى التنظيم الذين “سيتم تحريرهم بأقرب وقت”.

وأضاف عراج: “خرج أكثر من 10 آلاف شخص بين امرأة وطفل ومصاب وعنصر ممن سلموا أنفسهم خلال العشرة أيام الأخيرة”، لافتاً إلى أن “ما يقارب الـ 40 شاحنة خرجت يوم أمس، وعلى متنها ما يقارب الـ4 آلاف شخص، أغلبهم نساء وأطفال ومسنون ومعاقون ومصابون”، بحسب تعبيره.

وبين أن “الخارجين تم نقلهم عن طريق الصحراء بعد الانتهاء من إجراءات أمنية مؤقتة ليصلوا إلى #مخيم_الهول الذي وصل أعداد المقيمين فيه إلى ما يقارب الـ50 ألف شخص؛ غالبيتهم من عوائل التنظيم من سوريين ومهاجرين والأغلب منهم عراقيون”، على حد وصفه.

وأردف “الملفت للنظر أن جلَّ من يخرج من #الباغوز، هم نساء وأطفال (داعش) لكن يتم التعامل معهم على أنهم مدنيون، وتفتح ممرات آمنة للجميع بغض النظر عما إذا كانوا مدنيين أو من عوائل للتنظيم أو مقاتلين أرادوا تسليم أنفسهم”، وفقاً لقوله.

وتضاءلت سيطرة التنظيم في المعارك الأخيرة مع قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من #التحالف_الدولي، إلى مساحة تقدر بـ400 متر مربع، هي عبارة عن مخيم بني في وقت سابق على أطراف قرية الباغوز المحاذية لنهر الفرات.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.