نينوى- الحل العراق

أعلن عضو مجلس محافظة #نينوى، شمال #العراق، عن المكون #الكلدو_آشوريين، الأربعاء، عن رفضه إنشاء مدن جديدة على أراضي مكونات “#سهل_نينوى” الأصلية.

وذكر عضو المجلس، #داود_بابا في بيان صحفي، “علمنا من مصادرنا أن مديرية التخطيط العمراني في نينوى، تقوم بإطفاء الآلاف من الدونمات الزراعية من أراضي سهل نينوى، التي تعود إلى المكونات الأصلية في هذه المحافظة، بحجة إنشاء أو تخطيط مدن جديدة، وهذا مخالف للدستور العراقي حسب ما ورد في المادة 23/ ب الذي يمنع التغيير الديمغرافي”.

وطالب بابا “بإلغاء أو إيقاف كافة الإجراءات المتخذة بهذا الخصوص”، موضحاً أن “مجلس محافظة نينوى، الوحيد الذي ليس له علم حسب هامش كتاب التخطيط العمراني ذي العدد 3291 في 17/12/2018، لأن صورة الكتاب وجهت إلى كافة الدوائر عدا مجلسنا”.

وأشار ممثل الكلدو آشوريين، إلى أن “مكونات سهل نينوى ترفض بشدة هكذا ممارسات غير دستورية وحضارية، بعدما تعرضوا له من تهجير قسري وقتل وسبي إلى جانب نهب وسلب قراهم التاريخية في سهل نينوى، من قبل عصابات #داعش الإرهابية”، داعياً الجهات الحكومية إلى “حماية أراضي هذا المكونات من التغيير الديمغرافي وحماية حقوق المواطنين وطمأنتهم بالبقاء والاستقرار”.

يُذكر أن “دائرة التخطيط العمراني في محافظة نينوى، قد أعدت تصميماً أساسياً لإنشاء مدن جديدة، وتتخوف الأقلية الكلدو آشورية، من أن التصميم الجديد سوف تقضم أراضي شاسعة مما تبقى من أراضيهم في سهل نينوى.

ويقول أهالي “سهل نينوى”، أن هذه الخطوة هي بالضد من قرار المحكمة الاتحادية السابق واللاحق، الذي أكد بشكل تفصيلي عدم السماح بتوزيع أراضي إذا كان لها أي أثر في حدوث تغيير ديمغرافي.

وكان تنظيم داعش قد أقدم على تدمير عددٍ من الكنائس ودُور العبادة في “سهل نينوى”، وتسبب في تهجير عشرات الآلاف من المسيحيين الكلدو آشوريين إلى إقليم كردستان، إبّان سيطرته عليها  في يونيو/ حزيران 2014.


تحرير- سيرالدين يوسف

الصورة من أرشيف غوغل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.