أكّد رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي أنه: «رغم الإنجازات الأمنية والانتصارات التي تحققها قواتنا الأمنية، ما زالت هناك خروقات تحصل بين حين وآخر».

«وذلك يدعونا إلى العمل بشكل أكبر على تعزيز الأمن وترسيخه»، أضاف “الكاظمي” بكلمة له في اجتماع مع القيادات الأمنية والعسكرية إبّان زيارته لمقر قيادة #عمليات_سامراء بصلاح الدين.

وأردف أن: «المطلوب إيجاد تنسيق أمني أكبر بين مختلف القوات والمؤسسات الأمنية، فالأمن لا يتحقق فقط بالعمليات العسكرية بل بترسيخ أسباب الأمن المستدام».

كما يتطلب الأمن المستدام وفق رئيس الحكومة العراقية: «شبكة مترابطة من السياسات الصحيحة والتنسيق والتدريب والدعم اللوجستي وغير ذلك».

ودعا “الكاظمي”: «جميع المؤسسات الأمنية في صلاح الدين للعمل الجماعي بروح الفريق الواحد، لإضاعة الفرصة على الخلايا النائمة باستغلال بعض الثغرات التي قد تحصل بسبب ضعف التنسيق».

مُشدّداً: «يجب على قواتنا الاستمرار بإجراء التدريبات والمناورات العسكرية في المناطق الجبلية والصحراوية التي يتم استغلالها من قبل الخلايا الإرهابية، فالتدريب يديم روح الاستعداد والتصدي».

قائلاً: «وجهنا بإيجاد قنوات تواصل مباشرة ومستمرة مع الأهالي في مختلف مناطق المحافظة، والاستعانة بهم في تحقيق الأمن ومنع النشاطات الإرهابية واستباقها»، في إشارة منه إلى نشاطات #داعش.

واختتم بأن: «الأمن مسؤولية جماعية وتشاركية وتصب ثماره في كل المجالات الأخرى، فمن غير تثبيت للأمن لا يمكن تحقيق الازدهار ولا العمران ولا التجارة ولا الاستقرار».

وتشن خلايا “داعش” عدة هجمات بين حين وآخر منذ مطلع 2020 وإلى اليوم، وعادة ما تتركّز  الهجمات عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

ويسعى التنظيم عبر تلك الهجمات، إلى إعادة تسويق نفسه كلاعب حاضر في المشهد، والخروج من جحوره الصحراوية لشاشات الإعلام.

وفي وقتٍ سابق، أكد محللون أن:  «البيئة الحاضنة للتنظيم سابقاً قد اختلفت، وهو حال يفرض عليه عدم الظهور في المدن والبقاء في القصبات الحدودية، يُمارس أسلوب الغارات والغزوات ليس أكثر».

وأوضحوا أن: «التنظيم ضعف بشكل واضح منذ هزيمته أواخر 2017 في العراق، وكان مقتل زعيمه “البغدادي” بمثابة الضربة القاصمة له، وليس له قيادات فعلية اليوم، لذا فإن هجماته تأتي للتنفيس عن شعوره بالهزيمة الثقيلة عليه».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.