خاص _ الحل العراق

أكد المحلل السياسي #أحمد_الشريفي، اليوم الثلاثاء، أن #البرلمان العراقي بنسخته الرابعة لم يتمكّن من إثبات وجوده، واقناع العراقيين بدوره التشريعي، عازياً السبب إلى فشل مجلس النواب بعرض وتناول الملفات المهمة.

الشريفي أوضح في اتصالٍ مع “الحل العراق”، أن “#الخلافات بين #الأحزاب والكيانات السياسية بشأن نيل الحصص والمناصب من #الحكومة، كانت العلامة الأكثر وضوحاً طيلة الأشهر الخمسة الماضية”، مبيناً أن “الحوارات السياسية التي صدّعت رؤوس العراقيين لم تفرز غير المشاكل الجديدة، وتحديداً بما يتعلق باستكمال التشكيلة الوزارية”.

المحلل السياسي العراقي أحمد الشريفي ـ أرشيفية

وأكمل، أن “نواباً لا يدركون حجم المسؤولية التي يتحملونها، فكل واحدٍ منهم انتخبه 100 ألف مواطن عراقي، ولكن مع ذلك تجدّهم يعطّلون جلساتِ المجلس، بسبب مأكولات #الكافتيريا الخاصة بالبرلمان!”.

وتابع، أن “رئاسة #البرلمان المتمثلة بـ#محمد_الحلبوسي، تقع عليه المسؤولية الكُبرى في عدم محاسبة المتسيبين والمتغيبين من حضور الجلسات”، مستدركاً “ليس من المعقول أن تمضي شهوراً على البرلمان بدورته الجديدة، ولم يصدر منه سوى قرارين، الأول التصويت على #الموازنة_الاتحادية لعام 2019، والثاني إقالة محافظ #نينوى #نوفل_العاكوب”.

ولم يتمكن البرلمان العراقي الحالي، من فتح ملفات يراها العراقيون مهمة، مثل التحقيق بسقوط #الموصل أو بمجزرة #سبايكر، أو حتى مناقشة أوضاع البصرة وما يتعلق بالخدمات وأزمة المياه أو قضايا #الاتجارـبالبشر في محافظات جنوب البلاد وغيرها.

كما فشلت الجهود السياسية طيلة الشهور الماضية من استكمال التشكيلة الوزارية لرئيس الحكومة عادل عبد المهدي، بسبب الصراعات على المناصب، إذ ما تزال أربع وزارات شاغرة وهي (#الدفاع و#الداخلية و#التربية و#العدل).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.