خاص- الحل العراق

أكد النائب عن #ائتلاف_سائرون، #صباح_طلوبي_العكيلي، اليوم الإثنين، عن أن #العراق لديه الإمكانية في لعب دور أكبر للصلح بين #السعودية وإيران، مستبعداً تدخل #الولايات_المتحدة_الأمريكية في هذه الخطوة.

العكيلي قال في تصريح لـ “الحل العراق”، إن “العراق اليوم يحترم دول الجوار، ويسعى إلى خلق علاقات طيبة مع الجميع كونها ترسم مستقبله بصورة مستقرة”، مبيناً أن “الحكومة العراقية بالطبع سترحب بهذه الخطوة، وذلك لأنها ستخلق مستقبل جيد للعراق”.

وأضاف أنه “على العراق أن يأخذ هذه الخطوة على محمل الجد بغض النظر عن الخلاف القائم بين #إيران وأمريكا، خاصةً وأن هذا الموضوع سيعود علينا باستقرار أكبر”، مشيراً إلى أن “العراق متفق مع الطرفين الأمريكي والإيراني، وليس لديه أي خلاف معهما”.

وأوضح العكيلي، أن “دور العراق الآن بات أكثر فعالية في المنطقة، ويمكننا قياس ذلك من خلال الوضع الراهن وحسن علاقاته مع الدول العربية والمجاورة، ناهيك عن الدول الأوروبية”، موضحاً أن “هذا الأمر لم يكن موجوداً في الحكومات السابقة التي مرت علينا”.

ومن جانبه، علق رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية #واثق_الهاشمي، قائلا إن “العراق مؤهل للمساهمة بحل مشاكل منطقة #الشرق_الأوسط وتخفيف حدة التوتر فيها، وأيضاً أن يكون عاملاً في تقريب وجهات النظر بين إيران والسعودية في ظل علاقاته الجيدة بالطرفين”.

وتابع في تصريح لـ “الحل العراق”، “اعتقد أن السعودية وإيران يسعيان إلى إعطاء العراق الضوء الأخضر في هذا الأمر، خاصةً وأنه الآن يحاول أن يجسر العلاقة الأمريكية- الإيرانية ويخفف من توترها”، على حد وصفه.

وأشار الهاشمي، إلى أن “عودة العراق إلى #الجامعة_العربية بقوة وممارسة دوره فيها، خلقت له مقبولية كبيرة في أخذ دور المصالحة بين أي طرفين”، لافتاً إلى أن “تمكن الدبلوماسية العراقية من ممارسة هذا الدور سيجعل البلاد في وضع أفضل”.واستبعد تدخل أو رفض الولايات المتحدة لهذه الوساطة، عازياً السبب إلى “إجراء العراق وساطات سابقة بين هذه الدول في لقاءات سرية بزمن رئيس الوزراء الأسبق #نوري_المالكي، وبالتنسيق مع الجانب الأمريكي، مبيناً أن “هناك تنسيق عراقي- أمريكي، وأميركي- سعودي، وعراقي- سعودي”.

وكان رئيس البرلمان اللبناني، #نبيه_بري، قد أكد، في وقت سابق من اليوم، أن العراق قادر على لعب دور أكبر  للمصالحة بين السعودية وإيران، مشيراً إلى قدرة العراق على لعب دور أكبر على الصعيد الإقليمي وتعزيز سياسة الانفتاح التي ينتهجها.

---

تحرير- سيرالدين يوسف