خاص- الحل العراق

اعتبر عضو مفوضية #حقوق_الإنسان، #فاضل_الغراوي، اليوم الأحد، توجه مجلس #محافظة_بغداد، بوضع حاجز أمني على الجسور في العاصمة، للحد من حالات الانتحار حلول ترقيعية، ولا ترتقي إلى المستوى المطلوب.

الغراوي قال لـ “الحل العراق”، إن «التعامل مع ظاهرة #الانتحار يجب أن تخرج من أطار الحلول الترقيعة، لأنها يجب أن تتضمن دراسة مفصلة لها ومعرفة أسبابها، بالإضافة إلى سبب تناميها في البلاد».

وأضاف أن «انتشار حالات الانتحار بين فئة العاطلين عن العمل وربات البيوت والأحداث منهم، تعود إلى تردي الأسباب الاجتماعية والاقتصادية وكذلك النفسية في البلاد، ناهيك أيضاً عن الاستخدام السيئ لوسائل الاتصال».

وتابع الغراوي، أن «الحكومة يجب ألا تتجه نحو الحلول الترقيعية بوضع الحواجز الكونكريتية، لأن #المواطن_العراقي قد عانى ولفترة طويلة من هذه الحواجز التي لم يمر على إزالتها وقت طويل».

وعن الحلول التي قد تحد من حالات الانتحار في البلاد تحدث قائلا: إن «التعامل بصورة جدية يتطلب وضع خطة متكاملة ترتبط بجوانب تثقيفية للمواطن، وأيضاً التأثير عليه من خلال الخطاب الديني وضرورة تعريفه بخطورة هذا الأمر»، مشيراً إلى أن «الحل الأمثل هو توجه الحكومة نحو توفير فرص عمل للعاطلين وتحسين أوضاع بلادهم».

وكان مجلس محافظة بغداد، قد وجه اليوم، بوضع حاجز أمني على الجسور في العاصمة، وذلك للحد من حالات الانتحار، التي ازدات في الآونة الأخيرة.

يذكر وبحسب المنظمات الإنسانية والجهات المعنية، فأن حالات الانتحار في العراق قد تزايدت في السنوات الأخيرة وبالأخص في صفوف الشباب، حتى وصلت إلى مستويات خطيرة، ويرجح المختصين أسبابها إلى حالة الإحباط الكبير التي يعاني منها الشباب العراقي، في ظل استمرار البطالة والفساد والخلافات والصراعات الحزبية، مما أثر على واقع الحياة العامة في المجتمع العراقي.

_______________________________

إعداد- هند راسم

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.