رصد (الحل) – أقر مصدر في وزارة #الداخلية لدى حكومة النظام، أن 90% من حالات #التسول ناتجة عن الفقر والاحتياج إلى المأوى، نتيجة النزوح خلال سنوات #الحرب.

وأوضح المصدر، في تصريحات لموقع (هاشتاغ سوريا) أمس السبت، أنه “لا إحصائيات رسمية عن عدد المتسولين ونسبتهم الحقيقة في #سوريا خلال الحرب”.

وأضاف أنه “خلال السنوات السابقة زادت بشكل كبير نتيجة نزوح الكثير من العائلات إلى المناطق الآمنة، “حتى أننا أصبحنا نشاهد بشكل شائع في كل شارع أو حديقة متسولين وخاصة الأطفال والنساء”، على حد قوله.

ولفت المصدر، إلى أن “عدد حالات التسول المضبوطة من قبل الضابطة المختصة، بلغت ستة آلاف حالة بواقع 2500 امرأة، 3000 طفل، وحوالي 500 رجل، مقارنة مع حوالي 2500 حالة كانت موجودة قبل الحرب”.

وطالب المصدر بـ “التوقف عن إبداء التعاطف مع المتسولين في الشوارع، والقضاء على تلك الظاهرة من خلال معاقبة مرتكبيها”، لافتا إلى أن “الطفل يطبق بحقه قانون الأحداث وليس عقوبة مانعة للحرية”.

وكان مجلس الشعب التابع للنظام، أقر في آذار الماضي، قانوناً يسمح بفرض عقوبات على المتسولين تصل حتى السجن لثلاث سنوات، ودفع غرامات مالية تصل إلى 100 ألف ليرة.

يذكر أن قصف النظام للمدن والبلدات وحصار المدنيين، أدى إلى تهجير ونزوح ملايين المدنيين من بلداتهم إلى مناطق آمنة خلال السنوات الثمانية الماضية، ويعيش أولئك في مراكز إيواء ومدارس غير مجهزة أو في الحدائق والشوارع.

تحرير: مهدي الناصر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.