خاص- الحل العراق

ظلَ التوتر يحكم العلاقة بين #بغداد وأربيل، خلال الحكومات العراقية المتعاقبة على سدة الحكم في بغداد منذ عام 2003، واستمرت إلى حين تولي #عادل_عبد_المهدي رئاسة الوزراء في خريف عام 2018، حيث كان ملفا #النفط والمنافذ الحدودية من أبرز الخلافات القائمة بين الطرفين.

ووفق مراقبين، فأن العلاقات بين الطرفين تتوجه نحو حلول بدأت تلوح في الأفق لإنهاء المشاكل العالقة، لاسيما بعد زيارة زعيم #الحزب_الديمقراطي_الكردستاني، #مسعود_بارزاني، إلى بغداد والنجف.

 حيث حملت تلك الزيارة، مؤشراً جيداً نحو تحسن العلاقات بين الجانبين، بعد فترة عصبية  عقب استفتاء الاستقلال والإجراءات العقابية التي فرضتها بغداد على أربيل نتيجة ذلك، فقد أصبحت العلاقات اليوم، تتجه نحو التوافق والشراكة الحقيقية.

في هذا الصدد، كشف  النائب عن حزب #الاتحاد_الوطني_الكردستاني، #سيروان_ميرزا، عن «عزم وفد من حكومة #إقليم_كردستان بزيارة العاصمة بغداد وذلك لحل الخلافات بين الإقليم والحكومة الاتحادية».

ميرزا قال لـ”الحل العراق”، أن «آخر اجتماع للجنة الاقتصادية الاتحادية التي تضم هيئات الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، تم الاتفاق فيه على تشكيل وفد كردي لزيارة بغداد لبحث وحل المشاكل العالقة».

وأوضح أن «الوفد سيحمل في حقيبته ملفات #التعاريف_الكمركية، وإدارة #المنافذ_الحدودية، بالإضافة إلى الرزنامة الزراعية، عدا ملف النفط الذي سيتم مناقشته مع حكومة الإقليم المقبلة».

وأشار ميرزا، إلى أن “العلاقات بين الطرفين في الوقت الحالي قد تحسنت عن السابق بكثير، لاسيما وأن الإقليم يشجع على تطوير علاقاته مع بغداد كوننا في بلد واحد وما يهمنا هو مصلحته».

وكانت مصادر مطلعة قد أفادت، اليوم، بأن وفداً من حكومة #إقليم_كردستان، سيقوم بزيارة العاصمة بغداد، وذلك لحل الخلافات العالقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية.

__________________________________

إعداد- هند راسم

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.