دمشق (الحل) – أصيب أحد عشر شخصاً بجراح، بعضهم بحالة خطرة، جراء دوي انفجار قوي فجر يوم السبت في منطقة الزاهرة الجديدة المتاخمة لحي التضامن جنوبي دمشق.
وتضاربت المعلومات حول ماهية الانفجار، فيما إذا كان عملاً مقصوداً أو حادثاً “عرضياً”.

وتحدثت إذاعة «شام إف إم» المقرّبة من السلطات عن أن سبب الانفجار «مجهولاً» حتى اللحظة، لكن الأرجح أنه ناجم «عن عبوة ناسفة كانت ملصقة على السيارة، وأدى الانفجار لتطاير شظايا القذيفة وزجاج السيارات».

وتعدّ هذه الحادثة هي الثانية من نوعها خلال أسبوعين، إذ انفجرت عبوة ناسفة بسيارة على طريق نهر عيشة، مستهدفة أحد ضباط الأمن، ما أدى لإصابته إصابة خطيرة.

وشهدت دمشق هدوء نسبياً منذ عام تقريباً، إثر قيام قوات النظام بإخراج مقاتلي فصائل الغوطة وعوائلهم باتجاه الشمال السوري، بعد قصف عنيف طال كل بلدات الغوطة الشرقية، وانتهى بوقف لإطلاق النار واتفاق ترحيل نحو إدلب.

وتجاهلت كل وسائل الإعلام الرسمية خبر انفجار اليوم، دون أن يرد على وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، أو التلفزيون الرسمي، أو الصفحات المقربة من النظام.

وأوزعت وزارة الإعلام لمراسليها بـ «التعتيم» على الخبر وعدم تداوله على صفحاتهم.

إعداد: سعاد العطّار – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.