خاص- الحل العراق

جددت جهات شعبية وسياسية عراقية، دعواتها إلى ضرورة إخراج فصائل #الحشد_الشعبي من كافة المناطق المحررة من تنظيم “داعش”.

ويقول المتحدث باسم #العشائر_العربية في محافظة #نينوى، #مزاحم_الحويت، إنه «بات من الضرورة جداً، ومن أجل استقرار الأمن والاستقرار في #المناطق_المحررة، إخراج عناصر الحشد الشعبي من كافة المدن والمحافظات، التي كانت تحت سيطرة تنظيم #داعش».

وبين الحويت لـ”الحل العراق”، أن «عناصر الحشد، وقياداته قامت بانتهاكات كبيرة وكثيرة وعمليات #سرقة وخطف مواطنين، على أساس طائفي، كما حتى بعض العناصر متهمين بافتعال بعض التفجيرات التي حصلت في المدن المحررة».

وأضاف المتحدث باسم العشائر العربية في محافظة نينوى، أنه «لا استقرار بهذه المناطق المحررة إلا بإخراج الحشد منها، خصوصا ان الحشد بدء بالسيطرة على كافة مؤسسات الدولة بهذه المناطق والمرافق الاقتصادية والتجارية».

من جانبه أكد السياسي العراقي البارز، #انتفاض_قنبر، لـ”الحل العراق”، ان «الحشد الشعبي أجرى عمليات #تغيير_ديمغرافي كبيرة وكثيرة في المناطق #السنية، بعد طرده لداعش منها، وهذه العمليات تمت من خلال شراء منازل وأراضي، بأموال #الدولة-العراقية، التي تعطى إلى الحشد»، على حد وصفه.

وأوضح قنبر أن «هذا الأمر سبب في إرباك أمني كبير وإرباك اجتماعي أيضاً، فهذه المناطق، بصراحة غير مستقرة، وعودة داعش أو تنظيمات إرهابية ومتطرفة إليها، ممكن جداً، وذلك كله بسبب وجود الحشد، والأعمال التي يقوم بها، والتي تعد دافع كبير، لظهور هكذا تنظيمات ومجاميع».

وكان زعيم ”ائتلاف #الوطنية“، رئيس وزراء العراقي الأسبق، #إياد_علاوي، قد دعا في وقت سابق، إلى حل”الحشد الشعبي“، للوصول إلى #دولة_مدنية، مضيفاً أن «مهمة الحشد الشعبي في العراق انتهت بعد الانتصار الذي تحقق ضد تنظيم داعش، ولذا يجب حله».

وتطالب جهات سياسية عراقية، بين الحين والآخر، بـ”حل” فصائل الحشد الشعبي، وإخراج عناصرها من المدن والمحافظات العراقية المحررة من قبل ”داعش“، وحصر الملف الأمني لهذه المناطق بالشرطة والجيش العراقي حصرًا“.

يُذكر أن عددًا من المحافظات العراقية شهدت مؤخرًا العديد من الانتهاكات التي يرتكبها بعض فصائل من الحشد الشعبي ضد المواطنين، وفق شهادات كثيرة من أهالي هذه المحافظات، وثقتها العديد من المنظمات الحقوقية المعنية.

_______________________

إعداد- محمد الجبوري

تحرير- سيرالدين يوسف