رصد- الحل العراق

 محافظة #الأنبار كأي محافظة عراقية أخرى، تعاني من #فساد واستغلال مسؤوليها للسلطة والنفوذ في إدارة أحوال المحافظة، التي عانى أبنائها ما عانوه على يد تنظيم “#داعش”، وبعد تحريرها من التنظيم المتشدد، لم يتغير أحوالها المعيشية والخدمية التي تصل إلى حد العدم، في ظل انشغال مسؤوليها بإدارة مشاريعهم واستثماراتهم الخاصة.

وفي هذا السياق، كشف مصدر محلي، في محافظة الأنبار، اليوم الثلاثاء، بأن «هناك مسؤولين وسياسيين سابقين وحاليين يشترون #عقارات وأراضي في مناطق بارزة بالمحافظة وبمبالغ مالية كبيرة»، لافتاً إلى أن «بعض المناطق ذات الأسعار المرتفعة، تحولت إلى إقطاعيات للمسؤولين».

وذكر المصدر في حديث لإحدى المواقع الإعلامية العراقية، إن «هناك محاولات من مسؤولين عراقيين بارزين، للاستيلاء على مساحة واسعة من كورنيش مدينة #الفلوجة المجاور لمشروع الجسر الثالث، بهدف تحويله إلى منتجع سياحي يضم فندقاً ومرافق أخرى».

وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن «الأمر لم يقتصر على ذلك بعد قيام أعضاء سابقين في #الحكومة_المحلية بالأنبار، بشراء وبناء #مجمعات_تجارية ضخمة في المدينة».

ويحتل #العراق مرتبة متدنية في قائمة الدول الأكثر فساداً وهدراً للمال العام في العالم، حيث كشفت اللجنة المالية في البرلمان العراقي عام 2015 عن خسارة البلاد نحو 360 مليار دولار، بسبب #عمليات_الفساد وغسيل الأموال، والسيطرة على مقدرات الدولة، جرت لمدة 9 سنوات في الفترة ما بين عامي 2006 و2014، والتي حكم فيها رئيس الحكومة السابق #نوري_المالكي البلاد.

__________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.