توقف المواجهات بين النظام والمعارضة في الرحيبة.. وتأخر اتفاق الضمير بعد اغتيال مسؤول التفاوض

توقف المواجهات بين النظام والمعارضة في الرحيبة.. وتأخر اتفاق الضمير بعد اغتيال مسؤول التفاوض

سليمان مطر – ريف دمشق

توقفت المواجهات المسلحة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على أطراف مدينة #الرحيبة في #القلمون_الشرقي بريف #دمشق، بعد تدخل #روسيا، التي أبلغت المعارضة بوجود جلسة مفاوضات خلال الفترة القادمة. بينما تأخر تنفيذ اتفاق مدينة #ضمير، بعد اغتيال مسؤول المفاوضات في #جيش_الإسلام فيها (شاهر جمعة)، حيث كان من المقرر أن يتم اليوم إخراج الدفعة الأولى من مقاتلي المعارضة والمدنيين الراغبين من المدينة إلى #جرابلس في #حلب.

وذكر الناشط زيد الرحبي أنّه “بعد محاولة قوات النظام التقدم في محيط مدينة الرحيبة، وتصدي فصائل المعارضة لها، وقتل عدد من عناصرها، تدّخلت روسيا، وطلبت التهدئة من الطرفين، وحددت يوم السبت القادم موعداً لجلسة تفاوضية جديدة حول المدينة، التي تعتبر من أكثر المناطق اكتظاظاً بالمدنيين، حيث نزح إليها الآلاف من مناطق منكوبة في #الغوطة_الشرقية و #حمص”.

وأضاف المصدر أنّ تأخيراً حصل اليوم في تنفيذ اتفاق مدينة ضمير، بعد إعلان قوات النظام أنّ الدفعة الأولى من عناصر المعارضة والمدنيين، ستخرج اليوم من المدينة، باتجاه جرابلس في ريف حلب، وذلك بعد اغتيال مسؤول المفاوضات في جيش الإسلام شاهر جمعة على يد مجهولين، ولم يتم إعلان أسباب التأخير من قبل المعارضة أو قوات النظام.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً صوتياً لفراس بيطار (قائد جيش تحرير الشام) يشتم فيه من يدعو للمصالحة في منطقة القلمون، وخص بالذكر القادة ورجال الدين الذين يؤيدون المصالحة. مؤكداً بذلك رفضه تطبيق المصالحة في مناطق سيطرته في الرحيبة و #الناصرية، ومنطقة #الجبل، بحسب ناشطين

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.