رصد- الحل العراق

في تقريرٍ لها، كشفت شبكة “#إن_بي_سي” الأميركية اليوم الأحد، عن إمكانية شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حرباً ضد إيران، من دون الحاجة إلى العودة إلى #الكونغرس والحصول على موافقته، مبينةً عن الحجج التي حضّرها مساعدوه لتبرير خطوة كهذه.

وقالت الشبكة، إنّ «مساعدي ترامب، وخلال الأسابيع الأخيرة، عملوا على إيجاد روابط بين #تنظيم_القاعدة وإيران، وتصوير الأخيرة كتهديد إرهابي للولايات المتحدة»، موضحةً أن ذلك «قد يعطي لترامب المبرر الذي يحتاج إليه لمحاربة #إيران، بموجب قرار استخدام القوة عام 2001 الذي ما يزال ساري المفعول، من دون الحاجة إلى موافقة الكونغرس».

وأشارت “إن بي سي”، الشبكة الواسعة الانتشار، إلى أنّ «هذا الاحتمال يزعج معظم #الديمقراطيين، وحتى بعض #الجمهوريين في الكونغرس، لأنّ إيران لم تهاجم #الولايات_المتحدة في 11 سبتمبر/ أيلول 2001، وبسبب وجود تردد في إشراك #القوات_الأميركية في مسرح حرب آخر، ولأنّ عدداً من المشرّعين يرون أنّ الكونغرس أعطى الرئيس الكثير من الصلاحيات لصنع الحرب على مر السنين».

وبحسب تقرير المحطة الأمريكية، فأن «مسؤولي إدارة ترامب، قد أرسلوا إشارات قوية إلى أنّهم سيكونون على استعداد للالتفاف حول #المشرعين، وذلك باستخدام تفويض 2001 لاستخدام #القوة_العسكرية (AUMF) إذا لزم الأمر، في ظل عدم منح الكونغرس سلطة جديدة لضرب إيران خلال الظروف الحالية».

يُذكر أن، بموجب هذا التفويض (AUMF)، يستطيع الرئيس استخدام “القوة” ضد الأمم أو المنظمات أو الأشخاص، من أجل منع أي أعمال إرهابية مستقبلية ضد الولايات المتحدة.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، #مايك_بومبيو، قد أبلغ المسؤولين العراقيين خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، أنّ «الولايات المتحدة لها حق أصيل في الدفاع عن النفس، وأنها ستستخدمه في حالة مهاجمة أفراد أو منشآت أو #مصالح_أميركية، من قبل إيران أو وكلائها في #العراق أو في أي مكان آخر»، بحسب وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية.

وتهدف الإجراءات العقابية الأمريكية ضد طهران، والتهديد بشن عمل عسكري ضدها، إلى كبح جماح النفوذ الإيراني في المنطقة ولاسيما في العراق، الذي أصبح ساحة لتصفية #طهران لحساباتها مع الآخرين، وكسر الحصار الأمريكي المفروض عليها، بعد إلغاء الرئيس #دونالد_ترامب #الاتفاق_النووي معها.

_________________________________

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة