رصد (الحل) – حققت إدارة الرئيس دونالد ترامب نتائجها على الأرض من تشديد عقوباتها ضد طهران، إذ تسبب بانخفاض حاد في التمويل الإيراني لـ«حزب الله»، ودفع «الحزب» إلى اتخاذ خطوات محسوسة لتقليص نفقاته.

وقالت صحيفة «واشنطن بوست» في تقرير لها، إن تقليص التمويل من إيران نتيجة للعقوبات الأمريكية أجبر «حزب الله» اللبناني على اتخاذ سلسلة إجراءات تقشف، بما فيها «سحب جزء ملموس من مقاتليه من #سوريا».

واعتمدت الصحيفة في تقريرها على تصريحات خاصة عن موظف في أحد المؤسسات الإدارية لـ«الحزب» كاشفاً أن «عدداً من المقاتلين في (الحزب) تم تسريحهم لإجازة غير مدفوعة؛ أو نقلهم إلى قوات الاحتياط».

وأضاف المصدر للصحيفة أن «العديد منهم تم سحبهم من سوريا، حيث لعبوا دوراً مهماً في القتال إلى جانب #قوات_النظام، وفقاً لـ”RT”.

فيما ذكر مصدر آخر من داخل «حزب الله» للصحيفة، أن «قناة (#المنار) التابعة للحزب اضطرت إلى إغلاق بعض برامجها وإقالة موظفيها، علاوة على تقليص النفقات على برامج تزويد المقاتلين والموظفين وعوائلهم بالأدوية والأغذية مجاناً».

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد المصادر قال إن «المقاتلين والمسؤولين الذين لم يتم تسريحهم أو تحويلهم إلى الاحتياط ما يزالون يتلقون رواتبهم بالكامل، إلا أنه جرى إلغاء امتيازاتهم على الغذاء والوقود والنقل».

يُشار إلى أن مسؤول رفيع المستوى في «حزب الله» طلب عدم الكشف عن اسمه اعترف للصحيفة، أن #العقوبات_الأمريكية أضرت بالتمويل من #إيران ودفعت (الحزب) إلى تقليص نفقاته، وأنها ألحقت أضراراً أكبر من تلك التي فرضتها واشنطن على شركات وبنوك ومسؤولين يتعاونون معه مباشرة.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة