خاص – الحل العراق

مع تزايد التصريحات وتضاربها بشأن موقف فصائل #الحشد_الشعبي في #العراق، من الصراع المحتمل بين #الولايات_المتحدة وإيران، سربت بعض جهات عراقية أخباراً، عن وجود عمليات تجنيد لعدد من شباب المحافظات المحررة أو ما يعرف (بالمناطق السنية)، لزجهم بمعركة الدفاع عن إيران.

مصدر مطلع أكد، اليوم السبت، لـ “الحل العراق” أن «مكاتب تابعة لفصائل الحشد، منتشرة في محافظة #الأنبار وتحديدا بمركز مدينة #الرمادي، مهمتها تجنيد الشباب واستغلال الحالة الاقتصادية الصعبة والبطالة التي يعاني منها سكان المحافظة».

وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن «هناك قيادات وشيوخ عشائر من سكان الرمادي، تدفع لهم رواتب من قبل الفصائل مقابل تجنيد أكبر عدد من الشباب لزجهم في معارك ضد #المصالح_الامريكية في المحافظة».

في موضوع ذو صلة، أكد المتحدث باسم #العشائر_العربية في #المناطق_المتنازع_عليها، #مزاحم_الحويت، لـ”الحل العراق” عن وجود لـ «عمليات تجنيد الشباب من مناطق العرب في #سهل_نينوى، ومركز مدينة #الموصل».

وأوضح الحويت، أن «فصائل معينة في الحشد تجبر كل عائلة تمتلك ثلاث شباب على تجنيد واحداً منهم، يتم اخذهم لمعسكرات تدريب تابعة لتلك الفصائل تمهيداً لزجهم بمعارك قادمة في حال تم طلبت إيران ذلك».

وتعليقاً على هذه الأنباء، نفى المتحدث باسم لواء 30 بالحشد الشعبي #سعد_القدو، تلك الاتهامات، مؤكداً أنه «لا وجود لأية عمليات تجنيد للشباب إطلاقاً».

وقال القدو لـ “الحل العراق” أن «هذه الاتهامات هدفها تشويه صورة الحشد والعلاقة المميزة بين سكان #المحافظات_المحررة وفصائل الحشد الشعبي».

ولفت إلى أن «هذه الاتهامات هي دعايات باطلة ونوع من #الحرب_النفسية على الحشد، تقف خلفه الولايات المتحدة والجهات السياسية المساندة لها، ولكنها مؤامرات مكشوفة لنا».

وكان القيادي في #منظمة_بدر #كريم_عليوي، قد أكد في وقتٍ سابقٍ، أنه إذا وقعت الحرب بين امريكيا وإيران، فالشعب العراقي «لن يقف مكتوف الأيدي» وسوف يكون مع #إيران بهذه الحرب، كما سيعمل الشعب على الضغط على#الحكومة_العراقية من أجل «الوقوف مع إيران» في حربها ضد #أمريكيا.

جديرٌ ذكره، أن وزير الخارجية الأمريكي، #مايك_بومبيو، كان قد أبلغ المسؤولين العراقيين خلال زيارته الأخيرة إلى #بغداد، أنّ «الولايات المتحدة لها حق أصيل في الدفاع عن النفس، وأنها ستستخدمه في حالة مهاجمة أفراد أو منشآت أو #مصالح_أميركية، من قبل إيران أو وكلائها في #العراق أو في أي مكان آخر».

ويكاد يتفق الأغلبية الساحقة من المراقبين للشأن العراقي، أن نشوب أي حرب بين الولايات المتحدة وإيران، سيكون الخاسر الأكبر فيها العراق وشعبه، نظراً لتداخل علاقات العراق الدبلوماسية ومصالحه مع الطرفين، وكذلك وجود أكثر من 5000 عسكري أمريكي على أرضيه، إلى جانب وجود #مليشيات_عراقية طائفية تابعة لإيران تمويلاً وتسليحاً.

______________________________________

إعداد- علي الأنباري

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.