وثيقَةٌ مُسَرّبَة تكشف عن موافقَةٍ عراقيّة لدخول طائرات مُسَيّرَة بليلَة اغتيال “سُلَيماني” وَ”المُهَندس”!

وثيقَةٌ مُسَرّبَة تكشف عن موافقَةٍ عراقيّة لدخول طائرات مُسَيّرَة بليلَة اغتيال “سُلَيماني” وَ”المُهَندس”!

مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لمقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني ونائب هيئة #الحشد_الشعبي القيادي #أبو_مهدي_المهندس بدأت تخرج بعض المعلومات الخاصة بمقتلهما للإعلام.

إذ كشفت وثيقة مسرّبة عن موافقة #الحكومة_العراقية على دخول /3/ طائرات مُسيّرة إلى أجواء #بغداد في ليلة اغتيال “سليماني” و”المُهَندس” في (3 يناير 2020).

https://www.instagram.com/p/CItVFrxj2uf/?igshid=1fes2k6mwfydi

الوثيصة المُسرّبَة عُنوِنَت تحت اسم “ضربة جوية”، وهي صادرة من قيادة الدفاع الجوي الأميركي ومرسلة إلى رئاسة أركان #الجيش_العراقي، تطلب الإذن للتحليق في المنطقة المُحَرّمَة دولياً بأجواء بغداد.

جاء نسريب الوثيقة بعد أن صرّحَ رئيس الوزراء العراقي الأسبق #حيدر_العبادي الجمعة الماضية، بأن الطائرات التي قتلَت “سُليماني” وَ”المهندس” دخلت إلى بغداد بعد أن حصلَت على موافقة عراقية.

https://youtu.be/J3XzeDJszDM

عقب ذلك، أصدر رئيس الوزراء العراقي السابق #عادل_عبدالمهدي، بياناً بشأن تصريح “العبادي” وقال إنه: «ينفي نفياً قاطعاً من أن جهات عراقية رسمية قد أعطت موافقات على طيران أميركي لاستهداف “سليماني و”المهندس”».

مُضيفاً أنه: «بتاريخ (2/1/2020)، أي قبل ساعات من عملية الاغتيال، تم استلام رسالة رسمية من الفريق “روبرت بات وايت”، وهو قائد قوات التحالف يوضح فيها بعد عملية الاعتصام أمام #السفارة_الأميركية، الحاجة إلى تنسيق أفضل».

https://www.facebook.com/233558516708696/posts/3830733033657875/?sfnsn=mo

مُكملاً أن: «الفريق “وايت” وبالتنسيق مع قيادة #العمليات_المشتركة طلب بإزالة القيود المفروضة على التحالف والسماح بالدخول إلى المناطق المحظورة للمجال الجوي العراقي، إضافة إلى ذلك أنه طلب من قيادة الدفاع الجوي العراقي استعادة إشارة الرادار للتحالف».

«كان تبرير “وايت” على أن هذه الإجراءات ستساعد بتحسين قدرات قوات #التحالف_الدولي على مشاركة المعلومات والتعاون»، حسب بيان “عبد المهدي” الذي نشره عبر جداريته في منصّة #فيسبوك.

مُردفاً أن: «السلطات العراقية لم تمنع مثل هذا الإذن، بل على العكس وجّه نائب قائد العمليات المشتركة رسالة إلى الفريق “وايت” في 2/1/2020، رسالة جاء فيها “تناولت وسائل ‘علام متنوعة أخباراً مكررة عن وصول مئات من أفراد قوات أميركية جديدة للعراق من الفرقة /82/ المجوقلة لحماية سفارة #الولايات_المتحدة في بغداد».

كما نقلت الرسالة عن قائد العمليات العراقية تساؤله: «إن كانت هناك أية زيادة في أعداد #القوات_الأميركية أو إدخال قوات جديدة؛ لأن هذا الأمر يتطلب رسمياً تقديم طلب إلى الحكومة العراقية».

يُذكَر أن “سليماني” قُتل وبرفقته نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” القيادي العراقي “المهندس” بضربة جوية أميركية في (3 يناير) الماضي قرب مطار بغداد الدولي غربي العاصمة العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.