الحل (القامشلي) – أكدت لجنة الطوارئ التي شكلتها #الإدارة_الذاتية لمواجهة #الحرائق، إن الحرائق التي تجري في أرياف #الحسكة و#القامشلي هي مفتعلة، مطالبة الأهلي بأخذ الحيطة والحذر والمشاركة في عمليات الإطفاء.

وأعلنت اللجنة التي تتبع لهيئة الإدارة المحلية بالقامشلي في بيان أصدرته أمس، عن اندلاع 3 حرائق متزامنة في أرياف #القامشلي الجنوبية، مؤكدة أنها حرائق مفتعلة حاول مسببها “تشتيت جهودنا” وفق ما ورد.

وأشار البيان إلى تلقي اللجنة نبأ حدوث حريق في قرية أم الروس (50 كلم جنوب القامشلي) وحريق أخر في بلدة جزعة (75 كلم جنوب شرق القامشلي)، وذلك فور بعد الانتهاء من إخماد حريق في قرية دامرجي بريق بلدة تل حميس (40 كلم جنوب القامشلي).

وقال الرئيس المشترك لبلدية الإدارة الذاتية في ناحية تل حميس (عبدالرحمن الهادي)، إن الهدف هو تشتيت جهودنا، مطالباً الاهالي أخذ الحيطة والحذر، والمشاركة في عمليات الإطفاء عبر تأمين الصهاريج و الجرارات لتكون جاهزة في حال نشوب أي حريق.

وناشد المسؤول الأهالي ممن لم يحصدوا حقولهم أن يكونوا منتبهين، ويعملوا على حراستها “كون الحرائق ليست وليدة الصدفة وإنما تمت بفعل فاعل”، وفق تعبيره.

وأوضح البيان أن سرعة الرياح أبطأت إخماد النيران ما ساهم في حرق آلاف الهكتارات من حقول #القمح والشعير والعدس، رغم أن فرق الإطفاء في عدة بلديات كانت تشارك في عمليات الإخماد.

وفي سياق متصل تداول نشطاء مقطعاً مصوراً يظهر احتراق جرار زراعي أثناء محاولته إيقاف النيران في حقول للشعير في #الجرنية بريف #الرقة الغربي.

يذكر أن الحرائق كانت قد التهمت أمس، 10 هكتارات في قريتي #الشلومية و #زورآفا بريف #تربسبيه-(#القحطانية) ومئات الهكتارات من أراضي قرية الناعم في ناحية #تل_حميس.

إعداد/ جانو شاكر – تحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف