خاص- الحل العراق 

تعرّضت نحو /10/ آلاف دونم من محصول #القمح في قضاء الحضر غربي محافظة #نينوى، أمس الثلاثاء، للاحتراق ومثلها في مزارع ناحية #القيروان.

 في استمرارٍ لسلسلة حرائق طالت مزارع القمح في محافظاتٍ عراقية، لتُحرم #العراق من تحقيق #الاكتفاء_الذاتي بعد موسمٍ وفير من الأمطار.

وقال مدير زراعة نينوى “دريد حكمت” إن «تلك الحرائق أدت الى خسائر كبيرة للفلاحين، ومن بينها الحريق الذي اشتعل في مزارع #سنجار واستمر حتى الساعة الثالثة فجراً، وتم الاستعانة بفرق إطفاء من مدن #أربيل و #دهوك».

“حكمت” وفي حديثٍ لـ الحل العراق، دعا #الحكومة_الاتحادية إلى تعويض المزارعين، موضّحاً «أن المحافظة غير قادرة على الاستعانة بالحصادات، لأن أغلبها تابعة لشركات أهلية ونحتاج إلى مبالغ كبيرة للتعاقد معها لتعجيل الحصاد قبل حدوث حرائق أخرى».

ولفت إلى أن «مسؤولية الحرائق تحمل إشكالات متعددة منها ما هو إرهابي، ومنها بسبب ماس كهربائي قريب، ولكن نخشى حدوث حرائق أخرى قد تؤدي إلى خسارة المزارعين أطناناً إضافية من محصول القمح».

وأعلن تنظيم #داعش، عن مسؤوليته باستهداف مزارع القمح في عدة مدنٍ عراقية، فيما يحمّل مراقبون جهات مرتبطة بإيران مسؤولية وقوع الحرائق.

وكان مجلس محافظة #صلاح_الدين قد أكد في وقتٍ سابق عن احتراق /8/ آلاف طن من القمح حرمت المحافظة من تحقيق الاكتفاء الذاتي.


إعداد- محمد الأمير                 تحرير- فريد إدوار

الصورة الرئيسة أرشيفية

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.