رصد ـ الحل العراق

ذكرت صحيفة “العربي الجديد” اللندنية، اليوم الخميس، أن “#غزوة_الصواريخ” التي استهدفت تواجد #الأميركيين في مناطق من #العراق، تقودها جماعات #مسلحة خارج سيطرة #الحكومة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي رفيع المستوى في بغداد، قوله إن «وجود تحركات لجماعات مسلحة تقف وراء “غزوة الصواريخ”، دفعت رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى إصدار بيان في ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء الماضي تحدث فيه عن رفضه أي تحركات عسكرية خارج موافقة الحكومة، سواء كان لجيوش أو #جماعات».

وقال المسؤول، وهو وزير بحسب الصحيفة إن «#القوات_العراقية بدأت عملية انتشار جديدة في 7 مواقع توجد فيها قوات أميركية في #الأنبار وبغداد ونينوى وكركوك وصلاح الدين».

مؤكداً أن «التحقيقات الأولية التي وصلت إلى مكتب القائد العام للقوات المسلحة (عبد المهدي) تؤكد بأن جماعة مسلحة متطرفة وغير ملتزمة بتوجيهات قادة #الحشد_الشعبي، والحكومة هي من تقف وراء الهجمات، وتستخدم سيارات وهويات الحشد الشعبي للمرور عبر حواجز #التفتيش ونقاط المراقبة لتنفيذ الهجمات».

كاشفاً عن أن «رئيس الوزراء كلّف (زعيم هيئة الحشد الشعبي) #فالح_الفياض و(الزعيم العسكري للحشد) أبو مهدي المهندس و(رئيس تحالف الفتح) #هادي_العامري بالملف، وهم من أبلغوه بذلك».

وأشار إلى أن «التحقيقات أكدت أيضاً أن صاروخ “#الكاتيوشا” الذي سقط على منزل في حي الجادرية في #بغداد، الخميس الماضي، أطلق من طريق #محمد_القاسم السريع وكان يستهدف موقعاً تابعاً إلى شركة أمنية أميركية، لكنه سقط قبل وصوله إلى #الهدف، أو أن مطلقيه أخطأوا في تحديد الإحداثيات».

وأكد أن «بيان رئيس الوزراء في ساعة متأخرة من ليلة أمس (الثلاثاء)، والذي تحدث فيه عن رفضه أي نشاط خارج إرادة الحكومة، كان المقصود به #الجماعة المتورطة بالهجمات».

يأتي ذلك مع ارتفاع عدد الهجمات الصاروخية التي استهدفت مواقع فيها #أميركيون إلى ثلاثة خلال 72 ساعة، إذ استهدف معسكر #التاجي، الذي يضم فريق مستشارين أميركيين ووحدة صيانة دبابات “إبرامز” وعربات “هامفي”، الواقع على بعد 20 كيلومتراً شمال بغداد، بقذائف هاون.

تلاه سقوط صاروخ على مجمع القصور الرئاسية في #الموصل، الذي يضم مستشارين عسكريين يعملون مع اللواء الأول في الجيش العراقي، ويضم أيضاً منظمة غربية للمساعدة في نزع الألغام.

كذلك استهدف موقع عمليات نفطية متقدم في حقول الزبير النفطية غربي #البصرة، أسفر عن إصابة ثلاثة موظفين، جميعهم عراقيون وأحدهم بحالة حرجة، وهو ما استدعى انسحاب الموظفين الغربيين، وجميعهم مهندسون من شركتي “شل” و”#إكسون_موبيل” الأميركيتين، من موقع العمل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.