مصادر لـ«الحل»: المبادرة الفرنسية بداية لتحقيق تقارب بين الإدارة الذاتية والمعارضة السورية

مصادر لـ«الحل»: المبادرة الفرنسية بداية لتحقيق تقارب بين الإدارة الذاتية والمعارضة السورية

القامشلي (الحل) – كشف مصدر من المعارضة السورية، لموقع «الحل» أن #المبادرة_الفرنسية التي تهدف إلى تحقيق تقارب بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي، قد تصل إلى تحقيق تقارب بين الإدارة الذاتية والمعارضة السورية في تركيا، فيما لو كتب لها النجاح.

وقال مصدر من المعارضة السورية، (فضل عدم الكشف عن اسمه) لموقع «الحل» إن «المبادرة الفرنسية هي في الأساس تنقسم إلى ثلاثة مراحل، الأولى تحقيق تقارب بين #المجلس_الوطني_الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي، ومن ثم توسيع هذا الاتفاق ليكون بين المكون الكردي وبقية مكونات المنطقة».

فيما المرحلة الأخيرة «ستكون بين ممثلي هذه المنطقة والمعارضة السورية وخاصة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة».

وكشف المصدر أن «الائتلاف السوري مطلع على هذه المبادرة كما الأتراك، وأن الفرنسيين كلفوا بها من قبل #التحالف_الدولي، لكنها تبقى مرهونة بما ستحققه من نجاحات على الأرض».

وكان محمد إسماعيل القيادي في المجلس الوطني الكردي، قد أكد في وقت سابق «عدم حدوث أيّ تقارب مع #حزب_الاتحاد_الديمقراطي»، منوهاً أنهم «بانتظار ما وصفه، بإجراءات بناء الثقة من جانب الاتحاد الديمقراطي».

من جانبه أوضح عبدالكريم عمر (رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية) في لقاء مع وسائل الإعلام مؤخراً، أن «الإدارة لم تجرِ أيّة مفاوضات مباشرة مع #تركيا، بل كانت هناك مفاوضات غير مباشرة عبر الأمريكيين، وأنها توقفت منذ مدة لحين الانتهاء من انتخابات اسطنبول، حيث من المتوقع أن تتضح المواقف بعدها أكثر».

يحدث هذا في ظل توافد وفود عديدة من دول أجنبية إلى مناطق الإدارة الذاتية، يعتبره مسؤولوها بداية لانفتاح سياسي على مناطق الإدارة الذاتية مع تزايد فرص انضمامها إلى مفاوضات الحل السوري.

وقال عبدالكريم عمر (الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية) لموقع «الحل» إن «الزيارات الدبلوماسية للوفود بدأت ترتفع وتيرتها بعد انتهاء معركة الباغوز»، مؤكداً أنه «لا يمر أسبوع دون وصول وفد دبلوماسي إلى مناطق #الإدارة_الذاتية».

وكان المبعوث السويدي الخاص للأزمة السورية، بير أورينيوس، قد أكد الأسبوع الماضي، أثناء زيارته على رأس وفد سويدي رسمي للقامشلي، أن المجتمع الدولي بات على يقين بمشاركة ممثلي مناطق شمال وشرق سوريا في مفاوضات الحل السوري، وخاصة الأكراد.

 

إعداد: جانو شاكر – تحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.