خاص- الحل العراق

تعمل قوات #الأمن_العراقية على تفريق #المحتجين وإبعادهم عن الاقتراب من الدوائر الحكومية ومنها ديوان #محافظة_البصرة و #المجلس_المحلي و #مقرات_الأحزاب، فيما أكد مسؤولون أن المدينة استقبلت أفواجاً جديدة من القوات لضبط الأمن.

وقال مسؤول محلي، لـ”الحل العراق”، إن «مدينة #البصرة استقبلت خلال الأيام الماضية أعداداً كبيرة من التشكيلات الأمنية، من #الجيش و #الشرطة_الاتحادية و #قوات_مكافحة_الشغب».

ولفت إلى أن «القوات هدفها تأمين المحافظة من أي خلل أمني أو فوضى قد تحدث، وتستهدف المنشآت الحكومية والدوائر الرسمية من قبل المحتجين الغاضبين».

مبيناً أن «#المتظاهرين تعهدوا بأن يلتزموا بالسلمية، ولكن لا نعرف إن كانت هناك جهات ستستغل المحتجين السلميين لأغراض سياسية أو تخريبية، لا سيما مع استمرار خطر تنظيم #داعش، من أجل استهداف #الأمن_العراقي».

من جهته، أشارت مصادر محلية من ضمن المحتجين، إلى أن «عديد القوات الأمنية والعناصر المسلحة التابعة للدولة، باتت تفوق أعداد المحتجين السلميين».

موضحةً لـ “الحل العراق”، أن «#الحكومة_المحلية أوعزت للقوات الأمنية بأن تحاصر المحتجين بشكل دائري، تحسباً لأي طارئ، ولحد الآن لم يحدث أي خرق بالسلمية التي تعهدنا بها، ولا نريد أن نشتبك مع الأمن».

يذكر أن اللجنة المركزية المشرفة على #الاحتجاجات_الشعبية في #العراق كانت قد دعت، الثلاثاء الماضي، إلى تظاهرات في عدد من المحافظات تنديداً بـ «التصرفات غير المسؤولة من قبل الحكومة والبرلمان».

وشهدت محافظة البصرة الجنوبية، تظاهرات شعبية كبيرة صيف العام الماضي، طالبت بتأمين #الخدمات_الأساسية كالماء والكهرباء وتوفير فرص العمل لأبنائها، أسفرت عن إحراق مبنى المحافظة و #القنصلية_الإيرانية، ومقرات بعض الأحزاب والميليشيات المتنفذة في المحافظة التي تنتج ما يقارب 60% من #النفط العراقي، ويعيش غالبية أبناء #البصرة في أوضاع معاشية مزرية وانعدام في مستوى الخدمات المقدمة لهم من جانب بغداد.

 

 

الصورة المرفقة من تظاهرة بغداد- أرشيف الحل العراق

___________________________________

إعداد- ودق ماضي

تحرير- سيرالدين يوسف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.