قال نقيب #الأطباء_البيطريين (سمير الإسماعيل) إن 95% من #اللحوم التي يأكلها السوريون غير مراقبة صحياً، لغياب رقابة الأطباء #البيطريين عن عمليات ذبح في #المسالخ.

وأضاف الاسماعيل وهو عضو في مجلس الشعب، أن الأطباء البيطريين مغيبون عن أداء أدوارهم في مراقبة عمليات الذبح في المسالخ، أو مراقبة اللحوم التي يتم إدخالها إلى #المشافي وتقديمها إلى المرضى، بحسب صحيفة (الوطن).

وأشار إلى أن “وزارة #الصناعة لا يوجد فيها أي طبيب بيطري”، موضحاً أن “من الضروري وجود أطباء بيطريين للإشراف على المسالخ، التي تؤخذ منها اللحوم لصناعة الغذائيات المعلبة كالمرتديلا، وصناعة الألبان، والأجبان، وغيرها”.

ويصل عدد الأطباء البيطريين في سوريا، إلى نحو 4500 طبيب، منهم 4200 طبيب منتسب إلى النقابة.

ولفت إلى أن “أول جولة قامت بها وزارة السياحة بمشاركة طبيب تم الكشف فيها عن 11 مخالفة غذائية تؤدي إلى التسمم في أحد الفنادق الفخمة في #حلب، إضافة إلى إغلاق محال سياحية في السويداء، وتم الكشف عن محل يذبح لحم حمير في حمص في إحدى السنوات”.

ويبلغ عدد الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان نحو 1870 مرضاً، منها الحمى المالطية واللاشمانيا والإنفلونزا وجنون الأبقار والسل وداء الكلب، ومعظم هذه الأمراض تكون محمولة على الغذاء أو مشتركة بين الإنسان والحيوان، بحسب الإسماعيل.

وانتشرت في السنوات الأخيرة، أنباء عن بيع لحوم حمير في الأسواق السورية على أنها لحوم أغنام أو أبقار، وإحدى تلك الحالات ما نشرته صفحة (جبلة الآن) في كانون الثاني الماضي، عن قيام أحد عناصر “اللجان الشعبية” بذبح الحمير وبيعها لمطاعم في دمشق، وخاصة لمطاعم الشاورما.
إعداد وتحرير: مهدي الناصر

الصورة من الأرشيف