رصد ـ الحل العراق

أكد ائتلاف “#دولة_القانون” الذي يقوده #نوري_المالكي، اليوم الأربعاء، أن حكومة #رئيس_الوزراء #عادل_عبد المهدي، لم تتمكن من تطوير الخدمات في بغداد وباقي المحافظة، وهو أول تعليقٍ يصدر من الائتلاف بشأن تقييم حكومة عبد المهدي.

وقال النائب عن الائتلاف في #البرلمان #علي_الغانمي لـ”الحل العراق“، إن «التقييم الشامل لحكومة عادل عبدالمهدي، غير واضح لغاية الآن، وذلك لوجود تباين بين #الوزارات من حيث عملها».

لافتاً إلى أن «الأشهر الماضية التي مرَّت على #الحكومة، لم تكن بمستوى #الطموح، إذ لم تتمكن الحكومة من فتح ملفات مكافحة #الفساد، فقد كان الحديث الإعلامي شيء والتطبيق شيء آخر تماماً».

وعن المستوى الخدمي، أشار الغانمي إلى ان «العاصمة بغداد وباقي المحافظات لم تشهد أي تطوراً على مستوى #الكهرباء والبنى التحتية وغيرها، ونحن الآن نعيش نهاية السنة الأولى من عمر الحكومة الحالية، ولم نلحظ أي علامة فارقة في #المشاريع».

وكان عضو #اللجنة_القانونية في #مجلس_النواب #يحيى_المحمدي، قد كشف في وقتٍ سابق، عن السبب الحقيقي لعدم محاربة #الفساد ومحاسبة الفاسدين، منذ عام 2003 ولغاية هذه اللحظة.

وقال لـ“الحل العراق”، إن «#ملف_الفساد يأتي في المرتبة الثانية بعد #ملف_الإرهاب، والفساد والارهاب وجهان لعملة واحدة»، مبيناً أن «الحكومة تحاول الآن إيجاد طرق معينة للبدء بمحاربة الفساد، ولهذا شكلت #المجلس_الأعلى_لمكافحة_الفساد».

وأضاف أن «هناك مشكلة في التنفيذ، فالحكومة العراقية وحتى #القضاء_العراقي يعمل على هذا الملف لكن في (استحياء)، خصوصاً أن الكل متورطين في الفساد، والكل لديه ممثلين في #السلطة_التشريعية والتنفيذية والجميع يحامي الجميع، ولهذا لا توجد جدية واضحة وصريحة لمحاربة الفساد».

وكانت #اللجنة_المالية في #البرلمان_العراقي، قد كشفت عام 2015 عن خسارة البلاد نحو 360 مليار دولار، بسبب عمليات الفساد وغسيل الأموال، جرت لمدة 9 سنوات في الفترة ما بين عامي 2006 و2014، والتي حكم فيها رئيس الحكومة السابق #نوري_المالكي البلاد.

جديرٌ بالذكر، أن #التيار_الصدري، كان قد هدَّد باللجوء إلى #المعارضة خلال الأسابيع الماضية، فيما بيَّن أنه يُعارض طريقة تقسيم المناصب بطريقة «#المحاصصة» المعمول بها في البلاد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ ودق ماضي

تحرير ـ وسام البازي

الصورة المرفقة تعبيرية ـ أرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.