خاص ـ الحل العراق

تُثير ملكة جمال العراق السابقة #سارة_عيدان، جدلاً سياسياً وشعبياً بعد زيارتها إلى #إسرائيل، لدرجة أنها تسببت بدعواتٍ لسحب #الجنسية العراقية منها.

ووصفت #لجنة #الأمن والدفاع في #البرلمان، ما فعلتهُ عيدان بأنها “#جريمة، معلنة تأييدها لسحب الجنسية بعد دفاعها عن إسرائيل بشكلٍ علني وصريح.

عيدان غرَّدت عبر “تويتر”، أن «#العراق قد دحض منذ أسبوعين أقوالي في #الأمم_المتحدة بأنني لا أمتلك حرية #التحدث عن إسرائيل، والآن هم يأخذون جنسيتي. هذا غير إنساني. أنا عاجزة عن #الكلام».

مبينة أنها «قاتلت إلى جانب #الولايات_المتحدة لإنهاء #الاستبداد وجلب #الديمقراطية للعراق. وحرية #التعبير هي أساس الديمقراطية ويجب حمايتها».

فيما وجهت رسالة إلى الأمم المتحدة والرئيس الأميركي #دونالد_ترامب من أجل التحقيق في قرار سحب الجنسية ووضع حد لهذا الانتهاك وحماية حقوقها كمواطنة #أميركية عراقية.

في السايق، قال الخبير بالقانون العراقي #علي_التميمي في تصريحات صحفية، إن «قانون العقوبات #العراقي عاقب في المادة 201 بالاعدام على من يدان بالترويج للصهيونية أو تقديم أي مساعدة #مادية أو معنوية لها لتحقيق أغراضها».

أما، السياسي العراقي #مثال_الآلوسي، فقد أكد أنه «لا يوجد أي شيء في #القانون العراقي يتحدث عن سحب #الجنسية من أي مواطن عراقي، كونه زار إسرائيل أو أي دولة لا يقيم العراق علاقات معها».

موضحاً لـ”الحل العراق“، أن «بعض الجهات ذات #التوجه المتشدد، وذات الأجندات #الخارجية، تريد أن تفصل القانون والعقوبات وفق طريقتها وتوجهاتها الدينية المتطرفة، وهذا شيء خطير، وفيه مساس واضح بحرية التعبير والتصرف الشخصي لأي #انسان».

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إعداد ـ محمد الجبوري

تحرير ـ وسام البازي

الصورة المرفقة تعبيرية ـ أرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.