رصد (الحل) – أكدت القوى والأحزاب السياسية بشمال شرق سوريا من أن أيّة عملية عسكرية تركية محتملة في المنطقة، ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار، وإعادة نشر القتل والتدمير في سوريا بأكملها، محذّرة من عواقب ذلك.

وأوضحت القوى والأحزاب السياسية في بيان مشترك لها، اليوم الخميس، إن: «تركيا تقوم بتصعيد تهديداتها ضد مناطق شمال وشرق سوريا بذرائع واهية، وتسعى من خلال هذه التهديدات إلى فرض شروطها في إقامة منطقة آمنة على الحدود تكون بمثابة #احتلال».

وبحث ممثلي القوى والأحزاب أثناء اجتماعهم «التهديدات التركية والتدابير اللازمة لمواجهة أيّ اعتداء محتمل»، منوهين إلى ضرورة أن «تؤخذ #التهديدات_التركية على محمل الجد وتقتضي تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاهها»، وفقاً لـ”RT”.

وشدد البيان على أن «أي اعتداء تركي على المنطقة سوف يزعزع الأمن والاستقرار ويزيد من تعقيدات الأزمة، ويحول شمال سوريا إلى منطقة مفتوحة أمام مختلف أشكال الفوضى، وبوابة لإعادة نثر القتل والتدمير في #سوريا بأكملها، وسيجهض جميع المساعي والجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي»»

ورفضت #القوى_والأحزاب_السياسية «السياسات التصعيدية” التركية، مشيرةً إلى أن «أي اعتداء تركي لن يستهدف مكونا قوميا بعينه أو كيانا سياسيا محددا، إنما يهدف لاحتلال المزيد من الأراضي السورية»، وفق المصدر ذاته.

وختمت القوى السياسية بيانها بالمطالبة من #المجتمع_الدولي للعب دوره، قائلةً: «نتطلع إلى المزيد من الجهود والمساعي الدولية لوقف هذه التهديدات وتهيئة المناخات الملائمة للبدء بحوار جاد، يفضي إلى #انتقال_سياسي حقيقي ويؤمن المستقبل الديمقراطي للبلاد من خلال مشاركة القوى السياسية والمجتمعية السورية كافة، دون استثناء في العملية السياسية».

تجدر الإشارة إلى أن البيان المشترك وقع عليه 25 حزباً سياسياً في #شمال_شرق_سوريا، بينها أحزاب كردية وعربية وآشورية. وجاء رداً على #تركيا التي أعلنت أنها تبحث إقامة «منطقة آمنة» بشمال شرق سوريا مع #الولايات_المتحدة، وهددت بشن #عملية_عسكرية في المنطقة إن لم يتم إنشاء #المنطقة_الآمنة.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة تعبيرية من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.