رصد (الحل) – أعلن قائم مقام قضاء سنجار شمالي العراق، «محما خليل» عن مقتل مواطن «إيزيدي» ومرافقه، بهجوم شنه تنظيم «داعش» على جبل سنجار، مشيرا إلى أن خلايا التنظيم النائمة أصبحت أقوى مما كانت عليه عام 2014.

جاء ذلك خلال بيان صحفي باسم #قضاء_سنجار، قائلاً: إن «تنظيم (داعش) شنّ هجوما على #جبل_سنجار أسفر عن مقتل أحد #المقاتلين_الإيزيديين الشجعان وهو (حسين عطيس السموقي الإيزيدي)».

وأضاف أن: «القتيل كان من أبرز المقاتلين (الإيزيديين) وخاض أكثر من 50 معركة ضد (داعش) وقتل الكثير منهم لحين تحرير سنجار»، وفقاً لـ”ّRT”.

وأوضح #محما_خليل أن: «عناصر (داعش) قاموا باختطافه مع أحد مرافقيه ومن ثم تم إعدامهما»، مشدداً على أن «خلايا التنظيم النائمة بدأت بالظهور في العديد من القرى المجاورة».

وطالب #قائم_مقام_سنجار من «الحكومة و #القوات_الأمنية في المنطقة، إلى تحمل المسؤولية»، مشدداً على أن «هذه القوات غير كافية لحماية سنجار من هجمات (داعش)».

وأكد المسؤول «الإيزيدي» في ختام بيانه، أن «الخلايا النائمة لتنظيم (داعش) أصبحت أقوى من حيث العدد والعدة من قوتها في عام 2014، وهذا ما كنا نتخوف منه، ما يتطلب إجراء حكومياً عسكرياً سريعاً».

وكان التنظيم قد استولى على قضاء سنجار، أو ما يعرف كرديّا بـ«شنكال» في آب/أغسطس 2014، وارتكب فظائع بحق سكانه الإيزيديين.

من الجدير بالذكر، أن القوات الكردية استعادت مدينة سنجار، أو #شنكال #شمال_العراق، من أيدي تنظيم «داعش» في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، مدعومة بغارات جوية شنتها قوات #التحالف_الدولي بقيادة #واشنطن، قاطعة بذلك طريقاً استراتيجياً كان يستخدمه الإرهابيون بين العراق وسورية.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة من الأرشيف

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.