خاص ـ الحل العراق
أكد #النائب عن محافظة #البصرة، التابع لحركة “#عصائب أهل الحق” #عدي_عواد، أن البصرة تشهد تقدماً نسبياً بما يتعلق بالخدمات وتوفير #المياه والكهرباء.
وقال عواد لـ”الحل العراق“، إن «التظاهرات في البصرة تُقسم إلى قسمين، الأول يتمثل بالمحتجين الذين يطالبون بحقوقهم، ويمثلون الضاغط #الشعبي على الحكومة، وقد توصلت جهودهم التي سقط لأجلها ضحايا إلى #النجاح».
وأضاف أن «من نتائج #الاحتجاجات التي لم تتوقف منذ تموز العام الماضي ولغاية الآن، ارتفاع #الموازنة #المالية الخاصة بالبصرة في هذه السنة، إضافة إلى تقدمٍ نسبي بالخدمات، فقد تحسن وضع المياه الصالحة للشرب والكهرباء».
مشيراً إلى أن «#البطالة ما تزال تمثل التحدي #الكبير أمام #الحكومة، لأن دون تشغيل الشباب #العاطل عن العمل، وتحديداً الخريجين من حملة #الشهادات، فإن التعهدات الحكومية ستصطدم بالحراك الشعبي مجدداً».
ولفت إلى أن «القسم الثاني من التظاهرات، هي التي تخرج بها بعض #الكتل السياسية، التي لا تهتم إلى الخدمات وأوجاع #المواطن، إنما لتنفيذ أجندات خارجية والحصول على مكتسبات سياسية، وعلى #الحكومة أن تحارب هذه التظاهرات المصلحية»، في إشارة إلى تظاهرات “تيار الحكمة” الأخيرة.
وشهدت الأسابيع الماضية سلسلة تظاهرات #مناوئة للحكومة العراقية في محافظة البصرة، تمخضت عنها #اعتقالات لأكثر من عشرة محتجين في المدينة، وإيداعهم السجن، بعد رفعهم يافطات كُتب عليها «سرقتنا العمائم».
وتعتبر البصرة أغنى محافظات العراق، إذ تنتج ما يقارب 60% من نفط #البلاد، ويعيش غالبية أبنائها في أوضاع معاشية #مزرية وانعدام في مستوى الخدمات المقدمة لهم من جانب #بغداد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إعداد ـ ودق ماضي
تحرير ـ وسام البازي
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.